عن الكاتب
عضو جمعية كتاب الرأي ( رأي )
وقفتنا في هذا اليوم التاريخي الكبير في تاريخ المملكة العربية السعودية ومع هذه الذكرى الغالية التي ورّثها لنا الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى حينما أعلن قيام الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون من الزمن، حيث بذل الأجداد تحت قيادة الإمام الغالي والنفيس من الأنفس والأرواح والأموال في سبيل قيام الدولة الأولى، تلك الدولة التي وضعت خارطة الطريق لقيام مملكة ذات عز وشموخٍ وإباء، المملكة التي تعلو في سمائها راية التوحيد، واتخذت من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة منهجاً ودستوراً لها، فنالت بما عملت الإرث الحضاريّ والتقدم والتطور مع مرور السنين، لتقف شامخة بين كبار دول العالم واليوم ولله الحمد والمنة يعيش المواطن السعودي في بحبوحة من العيش الرغيد والأمن والأمان والرخاء متسلحاً بعلوم العصر الحديث في ظل عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله-. وتوفرت للمواطن جميع سبل الراحة وتدفقت مشاريع الخير والنماء الحيوية والتنموية في جميع انحاء المملكة لتحقق للمواطن متطلبات الحياة الكريمة.
حفظ الله المملكة حكومة وأرضاً وشعباً
مانع بن صالح آل قريشة
عضو الجمعية السعودية لكتّاب الرأي ( رأي )