مطار أبها -المحلي-الإقليمي-الدولي

مررت بمطار أبها وصولاً ومغادراً اكثر من  سبع مرات  خلال شهرين تقريباً في رحلات كلها داخلية ولا يملك المسافر عبر هذا المطار إلا ان  يقف بإعجاب  وتقدير للعاملين في مطار أبها وخاصة موظفي الخطوط السعودية و مسؤولي التفتيش الأمني كونهم من يواجه المسافرين مباشرة (دون الإقلال من جهود القطاعات الأخرى) وكونهم يواجهون حشود كبيرة من المسافرين بكل شرائحهم أفراد وعوائل ومجموعات ومن جنسيات ولغات مختلفة.

وما اعجبني هو العمل بمهنية عالية وصبر دون تذمر ، وإدراك لأهمية الخدمة وحاجة الناس اليها وهذا امر لا يغيب عن عيون خبير اعتاد السفر او مارس العمل في المطارات الدولية والداخلية وهنا لابد من الاشادة بما يقوم به رجال الأمن المختصين بتفتيش الركاب وأمتعتهم المحمولة معهم واخص ما شاهدته ووقفت عليه بنفسي فهم يعملون بعيون أمنية وابتسامة خدمية مع انني اكاد ان اجزم بأنهم لا ينالون قسطاً من الراحة يكفي لتجديد نشاط الفرد العامل في الوردية الواحدة فالصالة صغيرة جداً وحجم المساحات محدود وأعداد المسافرين كثر ومستمر طوال ساعات اليوم ، لذا أتمنى من المسؤولين عن هؤلاء العاملين واقصد بالعاملين رجال التفتيش الأمني وموظفي الخدمات في الخطوط السعودية ومن يشاركونهم في خدمات المسافرين ان يقدروا مجهودات هؤلاء العاملين في هذا المرفق الوطني الهام بالأتي :
١- تقليل ساعات العمل اليومية الى ست ساعات فقط .
٢- تقديم حوافز مالية عوضاً عن المجهودات الإضافية اللتي يقدمونها منذو اشهر.
٣- منحهم شهادات تقدير موثقة من الجهات الرسمية وخاصة للمتميزين منهم دون محاباة.
٤- تقديم ترقياتهم (فهم بعد جنود الحد الجنوبي مباشرة).
٥-تعزيز القوى البشرية العاملة بالأعداد الكافية من الأفراد والموظفين وتأهيلهم تأهيلاً عالياً ومستمراً .
٦- اختيار شهري للموظف او الفرد او العامل المثالي ويكرم مادياً ومعنوياً مع وضع صورته في مكان بارز.

٧- تطوير صالة الدرجة الاولى والأعمال.

هذه ملاحظات مسافر انتسب الى مهنة خدمات الطيران  والمطارات اكثر من أربعين سنة أغمضت عينيَّ عن الملاحظات السلبية وأعلمت ان هناك صالات جديدة تحت التنفيذ الا انني
اخترت مواقف تستحق الاشادة.

وختاماً حفظ الله وطننا آمناً مستقراً من كل شر

وللجميع تحياتي،،،

أ. حسن بن صالح بن عومه اليامي

“نجران نيوز”