عن الكاتب
أولاً إسأل نفسك : هل لديك ميول خاص ؟
إذا كان نعم فهذا أمر جيّد حيث ننتقل إلى الخطوه الأخرى ، هل لديك في هذا الميول خلفيه كافيه لتكون ثري وقادر على توظيف هذا الميول كي يكون مادة جيّد لنشرها فالواتساب ، هذا اذا كان لديك ميول ، و اذا لم يكن لديك ميول خاص ، فأنت وسيله لنقل ميول الآخرين و نشر رسائلهم وانتاجهم الذي قد يكون جيّد او سيئ .
.
ثانياً : هل لديك معيار ومقياس لتقيس به مستوى الجيّد والسيئ او الممتع او غير الممتع من رسائل الواتساب ؟ أم ان جميع ما يصلك يعتبر جيّد و بإمكانك إرساله ؟!!
.
ثالثاً : هل قمت بالتحقق من معلومه او خبر وصلك عن طريق الواتساب قبل إرساله للآخرين ؟ ام اعتبرت المعلومه او الخبر الذي وصلك موثوق بمجرد انك تلقيته من فلان الفلاني او القروب الفلاني ؟ اذا تحققت مره واحده فقط ستقوم بذلك دائما ، اذا لم تتحقق ولا مره فتأكد ان وقعت في نشر الكذب او المعلومات الخاطئه ، فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : كفى بالمرء كذباً ان يحدّث بكل ما سمع .
.
رابعاً : هل قمت انت بالسعي والبحث خلف ماده صالحه للنشر و حصلت عليها من اليوتيوب او من المواقع الآخرى كي تثير موضوعٍ ما او توجه اهتمام الآخرين لشيئ ما ؟ ام انك تكتفي بما يصلك لتقوم انت بإعادة توجيهه فقط ، ان كنت لا تسعى و لا تبحث ‘ فهل سألت نفسك من اين تأتي تلك الصور والمقاطع والرسائل النصيه التي نتداولها ؟ لماذا لا يكون لك دور حسن في نشر ما تراه مناسب و جيّد للنشر دون ان تكون مجرّد ناقل لإنتاج الآخرين ؟.
.
خامساً وأخيراً :
لو عُرِض عليك كل ما قد كتبته او أرسلته في هذا البرنامج ، هل ستكون فخوراً بما قدمته ؟ ام انك ستخجل وتستضغر نفسك ؟ اذا لم تفخر من قبل فحان الوقت لتكون عنصر جيّد وفعال فيما يفيد و يمتع بقدر المسؤوليه .
.
عبدالله بن حريش
“نجران نيوز”
اعتقد قروبات الواتساب لا تحقق الاهداف الايجابية داخل المجتمع فقط ؟ فليس هناك ايجابية مطلقة او سلبية مطلقه بل تفاوت بينهما..فان زاد الوعي وادراك مغبتها ارتفعت الايجابيات وان نقص ارتفعت السلبيات.