صحيفة المشهد الإخبارية
قال موقع futura-sciences المعنى بشئون التكنولوجيا، إن التعرض للشاشات لفترات طويلة بوجه عام يؤثر سلبيا على أدمغة الأطفال، إذ لا يقتصر هذا الأمر على شاشات التلفزيون فقط، وإنما يشمل الألعاب الإلكترونية، والكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، وسلطت الضوء على دراسة جديدة لآثار الوقت المنقضى أمام الشاشات على أدمغتهم.
إذ بدأ المعهد الوطنى الأمريكى للصحة (NIH)، بالتعاون مع 21 مركز أبحاث فى الولايات المتحدة بفحص أدمغة 4500 طفل فى عمر 9 و10 سنوات، إذ شملت الدراسة 11000 طفل لمعرفة ما إذا كان الاستهلاك المكثف لألعاب الفيديو والوقت المنقضى على الإنترنت لهما تأثير عليهم.
وأظهرت النتائج الأولى لهذه الدراسة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسى (MRI) مسارات مختلفة فى أدمغة الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو أكثر من 7 ساعات فى اليوم.
وتظهر الصور ترققاً سابق لأوانه للقشرة الدماغية، وهى القشرة التى تعالج المعلومات التى ترسلها إلى المخ بواسطة الحواس الخمس، فيما يقول العلماء أن الدراسة أظهرت أن الأطفال الذين يقضون ساعتين أو أكثر يوميا من الشاشة أداء أسوأ فى اختبارات الذاكرة واللغة والقدرات الفكرية للأطفال، وأن الجلوس امام الشاشات لوقت كبير يعتبر عملية شيخوخة
وحذرت الدراسة من خطورة إدمان الجلوس أمام شاشات الهواتف الذكية، وخاصة أنه تم ملاحظة أن الوقت الذى يقضيه الطفل أمام الشاشة يحفز إطلاق الدوبامين، وهو هرمون المتعة. ما يجعل أطفالنا مدمنين الشاشات.