صحيفة المشهد الإخبارية
رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، باسمه وباسم أهالي المنطقة والرياضيين، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – على الموافقة السامية الكريمة على إقامة الأنشطة الرياضية بالمنطقة.
وعد سموه الموافقة تجسيداً لحرص القيادة الرشيدة على تحقيق الرفاهية للمواطنين كافة، وعنايتها الكريمة لتنشيط الحركة الرياضية والترفيهية في كل المناطق، بما يصبو بالمجتمع إلى بلوغ أهداف برنامج جودة الحياة 2020، في إطار رؤية المملكة 2030.
وأعرب سمو أمير المنطقة عن شكره لسمو رئيس الهيئة العامة للرياضة على متابعته لكل ما يدعم رياضة المنطقة، ويدفعها للتغلب على التحديات والعقبات التي تواجهها.
وأشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بجهود وتضحيات رجال القوات العسكرية على الحدود وفي الداخل، الذين لهم الفضل بعد الله، وبدعم وأوامر القيادة الحكيمة، في حفظ الأمن وصون المقدرات وتأمين الراحة لكل من يعيش على هذه الأرض المباركة، معربًا عن تقديره لكل الأندية الرياضية بالمنطقة والرياضيين، على تفاعلهم وتجاوبهم مع كل التدابير الأمنية التي جرى اتخاذها منذ بداية عاصفة الحزم، من أجل سلامتهم وأمنهم.
وجاءت الموافقة السامية على إقامة الأنشطة الرياضية باستاد جامعة نجران، مبدئيًا، فيما يعكف مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة، على تقييم جاهزية الملاعب الأخرى، ومنها نادي حبونا الرياضي.
من جهته، أكد معالي مدير جامعة نجران الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، جاهزية استاد الجامعة لإقامة الأنشطة الرياضية، مبينًا حرص الجامعة على تسخير إمكاناتها وطاقاتها كافة لخدمة المنطقة ومؤسساتها وأهاليها، في إطار مسؤولياتها تجاه المجتمع.
وبيّن الدكتور السبيعي أن استاد جامعة نجران يُعد أكبر استاد رياضي بالمنطقة، إذ يتميز بمواصفات أولمبية، حيث تبلغ مساحة أرضية الملعب 105 أمتار طولاً و68 مترًا عرضًا، وتتسع مدرجاته لعشرة آلاف متفرج، بالإضافة إلى موقع خاص بكبار الزوار.
بدوره، أوضح مدير مكتب هيئة الرياضة بالمنطقة، عبدالله بن علي آل شيبان، أن ثمة ترتيبات مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، لتحديد الأوقات الأنسب لبدء إقامة المنافسات الرياضية وخصوصًا مباريات كرة القدم على إستاد الجامعة.فيما.
فيما عبر رؤساء مجالس الأندية الرياضية بمنطقة نجران ( نجران ، الأخدود ، شرورة ، حبونا ) عن بالغ سعادتهم بتلك الموافقة السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشرفين حفظه الله ورعاه والتي تأتي في صالح رياضيو المنطقة وأنديتها والتي كانت تعاني من البعد المكاني بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة حيث ترجم حفظه الله ورعاه بتلك الموافقة حرصه واهتمامه بأبنائه الرياضيين في كل مكان وهو لم يغفل يوماً عن كل ما من شأنه راحة أبناء الوطن ورفاهيتهم وأضافوا في حديثهم أن تلك الموافقة سوف تعيد الروح للأندية والانتعاش للرياضة من جديد خاصة وأن هناك أربعة أندية تحاول تحقيق طموحات جماهيرها من خلال المنافسات الرياضية المختلفة
كما أشاد الرياضيون بوقفات أمير المنطقة صاحب السمو الأمير : جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير : تركي بن هذلول بن عبدالعزيز ومتابعتهم المستمرة لشأن الرياضة ومحاولة تذليل كافة الصعوبات التي كانت تواجهها خلال الأعوام الماضية كما أن لدعمهم المادي والمعنوي الآثر البالغ في مواصلتها لأداء رسالتها الرياضية متحدية الظروف والصعاب