فاجأ مدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور : محسن بن علي حكمي المرشدين الطلابيين المشاركين بملتقى التوجيه والإرشادوالمقام بمقر بيت الطالب تحت شعار :

( حماية ابنائنا الطلاب مسؤولية مشتركة )  خلال الفترة من٥/٣٠- ٦/١ بزيارة تعد الثانية على التوالي حيث حرص على على مناقشة جميع المرشدين من خلال المجموعات التدريبية والاستماع لهم ولمقترحاتهم والعقبات التي قد تواجههم من خلال عملهم بالمدارس ووعد بإيجاد الحلول المناسبة لهم كما شدد على أهمية العمل الجاد لمواجهة كل المشكلات التي قد تواجه الطلاب وقال نريد منكم مبادرات ودراسات وبرامج مبتكرة تثري الميدان فالميدان يحتاج للدراسات نريد أن نستمع للنقد الهادف الذي من خلاله نستطيع معالجة المشاكل والعقبات حتى وإن شملني ذلك النقد الهادف فسوف أكون سعيداً كوننا نسير في سفينة واحدة هدفها النجاة النجاة بهذا الجيل بأبنا الوطن من الإنخراط في بعض السلوكيات والأفكار السلبية الهدامة التي تهدم كل شيء وتهدد وطننا الغالي وقال ولله الحمد منطقة نجران لاتعد مثل تلك السلوكيات كالتنمر والتحرش الجنسي ظاهرة بل لاتعدو كونها حالات فردية تتم معالجتها داخل المدارس بتعاون الجميع . المرشدين الطلابيين بدورهم فقد طرحوا بين يدي مدير عام التعليم حاجتهم لأجهزة حاسب آلى كذلك شكا البعض كثافة الطلاب في بعض المدارس والتي أشار الدكتور الحكمي أن التوجه الان للقضاء على مثل تلك الإشكالية هي الاتجاه للمجمعات التعليمية والتي تكون العملية التعليمية من خلالها رائدة كذلك تطرق المرشدين إلى حاجة المدارس لأكثر من مرشد طلابي نظير كثافة الطلاب في بعض المدارس والذي يحتاج مثل هؤلاء الطلاب للرعاية من قبل وجود عدد كافٍ من المرشدين . وفي نهاية اللقاء بهم شدد على أهمية الا تقف العقبات في طريق العمل الجاد والذي يقدمه المرشدون الطلابيون خاصة وأنهم يعدون عنصراً مهماً في طريق تذليل الصعاب أمام الطلاب ناشدي الخدمة والتوجيه والإرشاد فهناك الليتامى والمحتاجين وهناك منهم من يعاني من تدني في مستواه الدراسي وهناك من يشكو من طلاق والدته ومن يعاني من التنمر أو من الاعتياد على التدخين وكل من هؤلاء يحتاج لعمل ليتسنى له التوافق مع أقرانه كما شدد على أهمية السرعة في تنفيذ المبالغ المخصصة للمحتاجين من خلال برنامج تكافل وأهاب بدور قادة المدارس في ذلك وفي نهاية اللقاء شكر الدكتور الحكمي المرشدين الطلابيين على ذلك التفاعل .