صحيفة المشهد الإخبارية

   عندما نتحدث عن المياة الجوفيه فإننا نتحدث عن الحياة عن مستقبل امه بأجيالها ، المياة الجوفيه تعتبر مخزون طبيعي في باطن الارض لم تسلم من عبث الانسان سواء بقصد او بغير قصد وكذلك بالاهمال وعدم الاهتمام سواء من الانسان نفسة او من جهات الاختصاص التي لم تكلف نفسها بإيجاد الحلول والتحرك السريع لتلافي كارثة قد تقضي على مستقبل اجيالنا وقد تكلف الكثير من الاموال الطائلة لايجاد حلول بعد ” ان يقع الفأس في الرأس ” ، مستقبل المياة الجوفيه في نجران يواجة بداية لتلوث خطير في ظل صمت الجميع وكأن الامر لايعني احد او كأنه لايوجد جهات مسؤوله عن هذه الكارثة التي قد تقضي على امه بكاملها .

اهتمامنا انصب على مشكلة الجفاف رغم ان التلوث اخطر من ذلك بكثير لانه مرتبط ارتباط وثيق بصحة السكان ومستقبلهم فالجفاف له حلان لاثالث لهما وهي رحمة الله بعبادة وهذا لن يأتي الا بالرجوع الى الله سبحانه وتعالى والاستغفار والحل الثاني هو التوعية وهذا دور مديريات الزراعة والمياة في ترشيد الناس وتوعيتهم بالاستخدام الامثل للمياة . اما مشكلة المياة الجوفيه واختلاطها بالبيارات وتصريف محطات الوقود ومغاسل السيارات وغيرها من ملوثات البيئة ككل فهذه تحتاج الى وقفة جماعية من الجميع دون استثناء لانها تلامس الصحة العامة مباشرة وهنا لاتهاون ويجب التدخل والبحث عن حلول .

هناك مشاريع اقيمت لكن للاسف من قام بدراستها وتنفيذها لم يقم بدراسة الانشاء بشكل كامل وكان همه فقط انشاء السد الجوفي دون ان يقوم بدراسة كامله شامله عن المشروع ومستقبله وعن البيئة التي اقيم فيها والقريبة منه !!..

المياة الجوفيه بنجران سبق وان تم التطرق لها اكثر من مرة سواء هنا بصحيفة نجران نيوزالالكترونية او الرفع لجهات الاختصاص من قبل باحثين ومهتمين بالوضع ولكن للاسف لم يتم اتخاذ أي اجراء او ايجاد حل سريع للمشكله رغم خطورتها وكارثيتها المستقبليه على صحة الامة واجيالها القادمة .

ابو دراهم

المهندس مانع محمد ابو دراهم

باحث في مجال الدراسات المائية وإدارة موارد المياة الجوفيه

 صحيفة نجران نيوز الالكترونية تحدثت الى الباحث في مجال الدراسات المائية وادارة موارد المياه الجوفية المهندس مانع بن محمد ابو دراهم بشأن هذا الموضوع  حيث قال : لم يعد الجفاف باسوأ كوابيسنا، ليس لشيء سوى اننا معرضين لاسوأ منه، وهو التلوث، فأسوأ من فقد الشيء ان يصبح هذا الشيء يسبب لك الخسارة، وهذا ما يحدث اذ أن التلوث يكلف المجتمع صحتة وثمن علاجه، واثمن منها حياتة. كمتخصص اعتقد لو انة تم تكليف أحد ليجعل الوضع اسوأ ما يمكن، فلا اعتقد انه سيعمل اكثر مما هو موجود الان.

وأضاف ابو دراهم : غرب نجران مصب السيول التي تغذي الخزان الجوفي، وقد تم عمل سد تحت الارض(جوفي) فارتفع مخزون المياه ليحقق الهدف المرسوم له، لكن ولعدم وجود شبكة صرف هناك، هذا الارتفاع للمياه الجوفية تسبب في اختالطها بمياه بيارات المنازل، والمشكلة انه بالقرب من السد مضخات لمياه الشرب كما يتضح من الصورة (1)، واذا اشتغلت هذه المكائن وبسبب مسامية الطبقه التي تحمل الماء (تربة خشنة يمر فيها الماء بسرعة) فستنتقل الملوثات الي الابار بسهولة ومنها لشبكة نجران اذا تم استخدامها في تغذيتها.

الجوفيه 1

صورة(1) صورة جوية للموقع من google

واردف ابو دراهم قائلاً : ان الامرلاينتهي عند هذا الحد، فنحن نتحدث عن تلوث في اعلى الوادي، اي في المنبع، ومعنى ذلك ان هذا التلوث يركب المياه لتأخذه في اتجاهها لباقي نجران شرقاً، وقد تعالت الاصوات من خلال الاعلام من تلوث المياه هناك، ولا تزال حتى الان، ومن خلال الواقع اخشى ان المشكلة ستبقى حتى يتكيف الناس مع الوضع.

 

هذا وكانت الصحف ووسائل الإعلام المختلفة قد تناولت في وقت سابق خبر البئر التي تحترق مياهها وذلك في جنوب حي الخالدية، وكان هذا الموضوع محل اهتمام وزير الزراعة، ناهيك عن الاهتمام المحلي، وما فسرة البعض بأنه بئر بترول. وكانت البئر تقع بجوار محطات وقود ومركز خدمة سيارات، بعضها يبعد حوالي 500م، كما يتضح من الصورة (2).

الجوفيه 2

صورة توضيحيه(2) للموقع تبين توسط البئر بين مصادر التلوث ومصادر الشرب من google

البئر بحسب مالكها حفرت قبل اربع سنوات، وكانت طوال فترة تشغيلها تخرج مياه لها روائح سيئة، مما جعل استخدامها يقتصر للزراعه، ثم بدأ يخرج منها مياه عكرة وبرائحة مواد بترولية في فترتين، في اول نصف ساعة من التشغيل، وقبل انقطاع المياه، ويمكن ان تشتعل اذا اقترب منها مصدر للنار كما يتضح من الصورة (3).

الجوفيه 3

صورة(3) احتراق المواد البترولية، وعينة من المياه تعلوها طبقة مشتقات بتروليه

في هذه الحادثة قال المهندس مانع ابو دراهم : لقد قمت بزيارة لمراكز الخدمة القريبه من البئر واتضح انه يتم تصريف مياة غسيل السيارت (تحتوي زيوت وشحوم وديزل) في بيارات عميقة جداً، ومفتوحه من الاسفل.

وقد تم في حينها إشعار الجهات ذات العلاقة بكارثية الوضع، حيث ان البئر هي في المنتصف بين مواقع تلويث محتملة (وهي مغاسل السيارات، ومحطات الوقود)، ومن الجهه الأخرى آبار مزارع وحقل ابار مياه الشرب التي تغذي معظم شبكة الشرب في مدينة نجران، وبأعتبار المواد البترولية مواد شديدة السمية ومسرطنة بحسب وزارة الصحة الامريكية، فان الوضع يكشف عن وضع بيئي خطير جداً يتمثل في تلوث موجود ويقابلة قصور فني وتقني في الإدارات المعنية، ويستلزم الأمر تداركه وعلى وجه السرعة، قبل الوصول الى ابار الشرب- اذا لم يكن التلوث قد تجاوز الحد المسموح به حسب منظمة الصحة العالمية (who). الامر الذي سيحول دون الاستفادة من مياه الشرب، لان المحطات التنقية الموجوده في المنطقة ليست معدة لتنقية المواد الهيدوركربونية، واذا ما حدث ذلك فان الوضع سيكون في غاية السوء، نظرا للتكاليف الباهظة جدا (تقدر بعشرات الملايين). وكان اول طلب هو ان تتولى الجهات المسؤولة عن مواصفات المحطات ومراكز الخدمات ايقاف عمل تلك المراكز لحين تصحيح وضعها بما يضمن سلامة المياه الجوفية.ثم تتم عملية تقييم الضرر الحالي، وعلى ضوء عملية التقييم تتم معالجة الوضع.

ومرة اخرى الوضع لازال قائم حيث تصرف جميع المحطات تلك الملوثات في باطن الارض، ليزيد من تعقيد الوضع.

ووصف المهندس ابو دراهم الحالة بقولة : ان ما يحدث الآن المياه تاتينا من الغرب ملوثة من البيارات، وقبل ان تصل الى حقل ابار الشرب تحمل معها اسوأ اشكال التلوث من مراكز خدمة السيارات.

وقال : أنا لا اشكك في رغبة احد، ولكن ما يحدث لا يجعلني استطيع ان ادافع عن احد، تلك المراكز عائد مادي، ويجب الا يضر عملهم بالجميع، ويجب الا يتم التهاون في تطبيق اشتراطات التصاريح لها.

وتساءل ابو دراهم قائلاً : اين الجميع وقد وضع بين ايديهم تقرير عن وضع خطير ناهيك عن اصواتهم في الاعلام؟

 اين الحس الوطني ومسؤليتهم في حمايتنا من مسببات اسواء الامراض؟

 اين حسهم من مسؤلية تعزيز ثقة المجتمع بأداء اداراتهم؟

لمصلحة من تنفق الدولة الملايين لعلاج امراض يمكن تلافيها؟

 

وحمل ابو دراهم مسؤولية مايحدث لعدة جهات وقال : أنني أضعها أمام قياداتها إبراء للذمة وهي : مديرية المياه، ادارة شؤن الزراعة، امانة نجران، صحة نجران، الدفاع المدني، حماية البيئة.

وقال : انا هنا اخاطب الجميع واذكرهم بأن العمل الذي لا يحقق تغيير لا يمكن احتسابة انجاز، بل هو خطاء يساهم في اخفاء المشكلة كتابياً من امام متخذي القرار ويبقى الواقع يهدد صحة المجتمع .

وأُذكر الجميع ايضاً بما تتضمنه أهداف أجهزتهم من واجب استشعار الاخطار الممكنه، وتلافيها وتكاملها مع كل الجهات ذات العلاقة، والى ما غيرها من عبارات في الخطط الخمسية، واذكرهم ان الوضع قد تجاوز التوقع واصبح واقع، وتعدى الامر انين المواطن، واصبح صراخ منذ عدة سنوات.

ووجه أبو دراهم هذا السؤال للجميع : هل من الممكن أن تأخذ مثل هذه المواضيع التي تتعلق بصحة وحياة الجميع من الاعلام والجهد ما يأخذه مهرجان سنوي أو استقبال لأحد منسوبي تلك الجهات ؟

واختتم المهندس ابو دراهم حديثة قائلاً : اعطوا نجران حقها ثم قولوا نجران تستاهل….

 

واخيراً نتمنى أن يحظى هذا الأمر بالجدية والاهتمام وان تقوم الجهات المختصة بخطوات لمعالجة هذه المشكلة وتأمين مستقبل الأمة والمحافظة على الصحة العامة وهذا حق من حقوق المواطن عليها والاستفادة من كل ماتقدمة الدولة من دعم وصرف مليارات الريالات في سبيل خدمة المواطن والمحافظة على صحته وتنفيذ أوامر القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذين يوليان المواطن جل اهتمامهم وسخروا كل الإمكانيات لخدمته ولا يبقى إلا التنفيذ بكل أمانة وإخلاص وإحضار الضمير في تنفيذ المشاريع الخدمية .

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

200 طالب وطالبة يتأهلون للمشاركة في معرض “إبداع 2025”

الخميس, 26 ديسمبر, 2024

هواتف لن يدعمها “واتساب” بداية من 2025

الثلاثاء, 24 ديسمبر, 2024

“واتساب” يتيح مسح المستندات ضوئيًا بكاميرا آيفون

الثلاثاء, 24 ديسمبر, 2024

بفوز كاسح … نجران إلى دور الثمانية في مسابقة فرسان التعليم

الثلاثاء, 24 ديسمبر, 2024

الفيفا يعتمد قائمة الحكام السعوديين المعتمدين لعام 2025

الأربعاء, 18 ديسمبر, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

14 Comments

  1. فيصل آل بليه يوليو 15, 2013 في 3:14 ص - الرد

    كلامك في الصميم واحيي فيك هذه الروح الوطنيه والغيره على بلدك
    وفهمك الجيد للموضوع مدعما بالحقائق آملا من جميع الجهات التي
    ذكرتها ان تتجاوب وتضطلع كل جهه بما يخصها وان تتضافر الجهود
    ويتم التنسيق فيما بينها لتدارك الوضع في اسرع وقت.
    والله يحمي نجران … ولك جزيل الشكر

    • مانع ابودراهم يوليو 15, 2013 في 5:37 ص - الرد

      شكراً يا فيصل، ارجوا ان يتجاوب متخذي القرار في الادارات المعنية، لتدارك الوضع، اسعدني اهتمامك وتعليقك، وسيسعدني الرد على الجميع، دمت بخير وشهرك مبارك….

  2. متابع يوليو 15, 2013 في 5:45 ص - الرد

    صراحة ودي اعرف ماسبب عدم الاهتمام الذي تدعو اليه اخ مانع من قبل متخذي القرار
    وما سبب التأخير هل هو عدم اللامبالاة او ماذا او نجران ماتستاهل ؟!!!!

    موضوع له فترة طويلة ولم يجد الاهتمام !!! غريبة والله !

    • مانع ابودراهم يوليو 15, 2013 في 6:19 ص - الرد

      هلا يا متابع،،،
      مواضيع تلوث المياه الجوفية وابعادها من اكثر الامور تعقيد، كونها تتعلق بما يحدث تحت الارض، ومرتبطة بتفاعلها مع مكونات التربة، ويحمها حركة الماء، وهي امور لا يعرفها الا المتخصصين -هذا يدخل في نطاق تخصصي-، ويمكن تلاحظ اني ذكرت انه من اهم اسباب المشكلة، وجود عجز تقني لدى المتعاملين مع هذا التلوث، عموما اتوقع انه بعد أثارة الموضوع في هذا الصرح، ان سيتم التجاوب وطلب الدعم من جهات اكثر حرفيه….
      ارجوا ان ما ذكرته كان يفسر كل تساؤلاتك، ما لم ف يسعدني الاجابة عليك في كل مرة.

  3. محمد يوليو 15, 2013 في 4:01 م - الرد

    والله ان نجران وأهلها يشكرونكم انت والأخ مانع ال قريشة على اهتمامكم وغيرتكم على مدينتكم وأهلها ..ولكن لماذا الى الان لم تقابل الامير مشعل او تحاول ان تنسق لمقابلته لعرض كامل التفاصيل لهذه القضية وايضا قضية الجفاف بالمنطقة والبستنة خاصة وكل شي وله أولوية في الاهتمام خاصة الصحة العامة من تلوث المياه،،شاكر اجتهاد كم واهتمامكم وثق ثقة تامة اننا لن نسكت ونحن معك قلبا وقالبا الى ان يتم حل هذه المشكلة..

    • مانع ابودراهم يوليو 18, 2013 في 1:53 م - الرد

      هذا النشر جاء نتيجة لما لمسته من مقابلة سابقة لسموه تحدثت معة عن مشكلة الجفاف في الابار، ولما لمسته من اهتمام ولما وجدت من دعم انا اطرح الموضوع في منبر أعلامي للمنطقة، اولا باعتباره موضوع مهم ويجب تداركة بسرعة، وبهدف توعية المجتمع واصحاب المحطات بخطورة الوضع، للتعاون مع الجهات المعنية لتطبق الاشتراطات، وبهدف الاستفادة من الاعلام لتطوير الخدمات من خلال نقد القصور…
      شكرا اخ محمد على اهتمامك، واسمح لي بسبب تأخري في الرد، وشهرك مبارك.

  4. ابو منى يوليو 15, 2013 في 4:06 م - الرد

    الله لايهينك يامانع. واشكر كل من على شاكلتك يغار ويهتم على وطنه لمصلحة شعبه. ويستفاد من علمه ودراسته،، اتمنى ان الموضرع يقابل بالاهتمام من الجهات المعنيه.

    • مانع ابودراهم يوليو 15, 2013 في 4:33 م - الرد

      شكراً يا أبو منى، أسعدتني كلماتك، هذا الوطن أمانه في عنق من يملك المعرفة، مثل الموظف، ويجب ان يعمل الجميع بتكامل مع بعض، وانا أثرت الموضوع مستفيد من هامش الحرية التي أتاحتها قياداتنا لخدمة الوطن، ومن فكر وايمان القائمين على هذه الصحيفة، في تسخير الاعلام ليكون اداة بناء وتواصل بين المواطن والادارات الخدمية، ويبقى عشمنا في متخذي لقرار بعد الله لتدارك الوضع….
      اسعدتني بمداخلتك، ويسعدني دائما الرد على الجميع….

  5. حسين عويضه يوليو 15, 2013 في 7:33 م - الرد

    آشكر // الاخ والاستاذ ،، والمهندس ،، مانع محمد ابودراهم ،،:؛ لما تبذله ببراء ذمه لابناء وآهالي المنطقه ،، من صدق ومصداقيه آتجاه بلدك ،،، وهذي ليست بغريبه علييك يابو محمد ،،، وآتمني من كل فرد ومواطن بمنطقه نجران ،،، بآن يحثوو علي عدم التبذير بالمياه ،، وشكـــراً ))) ،،،،

  6. مانع ابودراهم يوليو 16, 2013 في 4:40 م - الرد

    هلا حسين… شهرك مبارك
    في يوم من الايام، تفجئنا ان امير نجران بيننا في مكاتبنا، يطلب مننا العمل وخدمة المواطن والوطن، وبان حضورة بطريقة مختلفة كان رغبة في رؤية الامور بشكل حقيقي، كان هذا دافع لي في عرض كل ما اعرف على سموه، اصبحت الابواب مفتوحة لعرض كل ما يخدم هذا الوطن، انا اكتب ما تبراء بة ذمتي ك شخص متخصص، متوقع ان يكون الجميع على نفس القدر من الاهتمام، شاكر للطيف عباراتك، وشهرك مبارك…

  7. مانع ال قريش يوليو 16, 2013 في 4:57 م - الرد

    شكرا أخ مانع على اهتمامك بالمنطقه وحرصك على إظهار الحقائق موثقه بالصور والأدله التي لاأعلم ماهو السبب في تأخير خطوات التصحيح من المسؤولين عن كارثه يصعب إصلاحها كلما زاد التأخير
    لاتتوقف عن المطالبه بتعديل الوضع ونحن معك ولو نصل إلى أعلى المستويات فالأمر لايحتمل التخاذل والتأخير فنجران تستحق منا الكثير ومستقبل الأجيال القادمه يحتاج الكثير ولاعزاء لكل مسؤول متخاذل عن عمله فلن نسامحه وسيأخذ ولاعزاء لكل مهندس نجراني يعلم بحجم الكارثه ولايبدي أي تحركات للتصحيح

    شكرا أخ مانع والله يكثر من أمثالك

    • مانع ابودراهم يوليو 18, 2013 في 2:50 م - الرد

      هلا استاذ مانع، شكراً على كلماتك لي، ولازال الامل قائم في متخذي القرار في الجهات المعنية، لايقاف تفاقم الوضع، ثم الاعداد لتحسينه، شهرك مبارك…

  8. خامسه ال فرحان أغسطس 23, 2013 في 3:14 ص - الرد

    نشكر الاستاذ ابو دراهم لاهتمامه ولكن هل يوجد حل مؤقت لهذه المشكلة اي هل يستطيع المواطن العادي معالجة المياه الخاصة بالشرب مثل الغلي مثلا- وخصوصا ان المياه المعالجه بالكلور والمعقمه ليست صحية ايضا- ام ان البكتيريا والمكروبات الموجودة في المياه متحوصله. انا اتكلم عن ازمه تلوث المياه بشكل عام عبر قنوات الصرف الصحي والبيارات والتي زادت من نسبة الاصابه بالفيروس الكبدي بانواعه. ارجوا الافاده واكرر الشكر.

  9. قبعة فرنسية أكتوبر 29, 2013 في 7:32 م - الرد

    ياليتهم يئنون كما نجران تئن ممكن كن أحسوا بقليل من الألم …تشكر على مجهودك أيها المهندس الجدير باللقب وحرصك على حبيتنا نجران وأهلها وأجرك عند الله …أما من أهمل هذا الموضوع فـ يوم الحساب سـ يسأل عن عمله وأمانته والله يحمينا ويحمي نجران وهلها .مغسِي بوكو

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة