الأخبار السارة تأتي تباعاً

✍ بالأمس القريب سعدنا بخبر الموافقة على تأسيس جمعية رعاية مرضى السرطان بمنطقة نجران وشعرنا بالغبطة وبارتفاع كبير في سقف تفائلنا من الأثر المتوقع من هذه الجمعية خصوصاً  عندما عرفنا كوكبة الأعضاء الذي تشكل منها مجلس إدارتها وجميعهم كوادر وطنية لهم مشاركات مجتمعية متميزة   ٠

✍ واليوم وسائل التواصل الاجتماعي تزف لاهالي المنطقة التهاني بتأسيس جمعية أخرى لاتقل أهمية عن جمعية رعاية مرضى السرطان وهي  جمعية إرادة لمرضى التوحد بمنطقة نجران وهي موافقة طال انتظارها ولكن ان تاتي متاخراً خير من ان لاتأتي ونعول على هذه الجمعية الشيء الكثير في احتواء هؤلاء الاطفال الذين يعانون من طيف التوحد ذلك المرض المتطفل الذي يقتحم اسوار الأسر ويفتك بفلذات أكبادهم ويقتادهم في وضح النهار ليصبح بالنسبه لهؤلاء الاطفال هو الكل في الكل والاهالي يصبحون هم الأغراب ٠

✍ مالايعرفه بعض الاهالي عن هذه الجمعيات انها جمعيات تقع في نطاق القطاع غير الربحي وتعتمد اعتماد  شبه كامل على العمل التطوعي وعلى جهود الاهالي ادارياً و فكرياً ومادياً ومعنوياً وهذا لايقلل من اهميتها بل يزيد من فاعليتها فعندما تعطي الحكومه اعزها الله مساحة للاهالي للمشاركة وتحمل المسؤولية فهي بذلك تطرح الثقة كاملة في قدرات ابناء هذا الوطن وتراهن على قدراتهم

✍ وفي الختام نتقدم بوافر الشكر والتقدير وعظيم الإمتنان لكل من ساهم وشارك وطالب في استحداث هذه الجمعيات حتى رأت النور ونهيب بذوي التخصصات ذات العلاقة ان لايدخرون اي جهد او معرفة والمساهمة والدفع بهذه المؤسسات المجتمعية حتى تؤتي أكلها