عن الكاتب
عّم الرخاء و الإزدهار مدينة نجران كغيرها من مدن مملكتنا الغالية تحت ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين حفظهما الله و رعاهما.
.
إلا أن مستشفى الولادةِ و الأطفال بنجران و الذي يتّسع ل 200 سرير فقط ، لم يعد بإمكانة إستيعاب الجميع حيث أن عدد السكان أصبح يقارب700 ألف نسمه و العدد في إزدياد مستمر ، ناهيك عن النازحين و المقيمين .
.
فبعض المراجعين قد يضطر للمكوث ساعات طويلة حتى يشغر له سرير مهما كانت الحالة الصحيّه . و البعض الآخر قد يضطر للذهاب إلى المستشفيات الخاصة رغم أعباءها المالية المرهقه تجنباً للزحام و الإنتظار الطويل .
.
نأمل من الله ثم من الجهات المختصة زيادة سعة ذلك المستشفى تمشياً مع النمو السكاني المطرّد حسب ما يرونه مناسباً أو التوجيه بفتح الكليّه الصحيّه الواقعة بجانب المستشفى العام بالشرفه و المجهزّه كلياً ، و التي تم إغلاقها بحجة تواجدها داخل النطاق الأحمر .
إلا أن ما يدعو للحيرة أنه تم فتح جميع المدارس المحيطة بها و التي سبق إن كانت مغلقة آن ذاك ، أما هي فلا زالت حبيسة النطاق الأحمر دون غيرها .
.
لا زال الأمل يغمرنا بأن يتم حل تلك المعضله التي أصبحت كابوساً يؤرق حياة المواطن النجراني .
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”*