صحيفة المشهد الإخبارية

من النعم التي حبانا الله إياها أن هيأ لنا قادة عدول وضعوا رضاء الله سبحانه وتعالى ثم مصلحة الوطن والمواطن ورفاهيته نصب أعينهم ويسعون دائمًا إلى دعم كل مايعزز ذلك من توفير وإنشاء مشاريع بنيه تحته تليق بكرامة وانسانية المواطن وضخت في سبيل ذلك مبالغ هائلة وصلت إلى مليارات الريالات على مستوى الوطن الغالي.
ومن المؤكد ستسهم هذه المبالغ والاهتمام في رفع كفاءة أداء أجهزة ومؤسسات الدولة والعمل على تنمية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن وسرعة انجازها والاهتمام بها والمسير قدمًا في تحقيق رؤية 2030.
إلا أننا نرى مايحدث على الواقع لمشاريع المياه بمنطقة نجران لايتماشى مع كل ماتم ذكره والسبب عدم اهتمام والتزام المتابعين والمعنيين بتنفيذ المشاريع بالمعايير التي تضمن نتائج ذات جودة ومخرجات ترضي ولاة الأمر والمواطنين .
مما جعل المواطن في حيرة من أمره !! وجعلته يقف عند سوء وتنفيذ وإستغلال تلك المبالغ التي تم تخصيصها لنجران ومحافظاتها بشكل يدل على إهدار للمال العام وسوء التصرف فيه والعمل الذي نراه لا يوازي ما اعتمدته الدولة حفظها الله لتلك المشاريع.
سوء في التنفيذ وقصور في الرقابة تصل احيانًا إلى اللامبالاة في الجودة ومطابقة المعايير الموجودة في عقود تلك المشاريع التي تم توقيعها بين الجهات المسؤولة وشركات المقاولات جعلت كثير من المشاريع هشه مثل مانراه في حي الجربة سواء داخل الحي أو خارجة على الشوارع العامة والأحياء المجاورة لمشاريع لم يمضي على بعضها فترة زمنية طويلة بل بعضها مضى عليه أشهر فقط كما نرى في الصور المرفقة بهذا التقرير.
عند نزول المطر ينكشف المستور ويرفع الغطاء عن بواطن الأمور سواء قصور في التنفيذ أو فساد مما يجعل المشاريع تفشل أو تتعثر وهنا نتساءل :
أين المسؤول؟
أين الرقابة؟
أين ذهبت كل تلك المبالغ الضخمة التي تم تخصيصها لتلك المشاريع؟
أين الذمة والضمير عند من وقع على استلام المشاريع من الشركات المنفذة؟ وهل تم الاستلام ميدانيًا أو بالمكتب؟
المواطنين يطالبون بصوت واحد لابد من تدخل هيئة مكافحة الفساد فورًا وفتح ملفات جميع تلك المشاريع وكشف ذلك القصور سواء من الجهات المعنية أو الشركات.
وأيضًا يطالبون المسؤولين بإنهاء معاناتهم مع تلك الشركات والتي جعلتهم يعانون من سوء تنفيذ تلك المشاريع التي أضرت بهم سواء كمواطنين يبحثون عن الهدوء والسكينة والحياة الكريمة التي يسعى ولاة الأمر إلى تحقيقها أو أصحاب المحلات التجارية الذين تضرروا من عبث الشركات المنفذة وعدم الاهتمام واللامبالاة تكرار ذلك مع كل هطول للأمطار. علمًا بأنهم قد قدموا عدة شكاوي لجهات الاختصاص .
وأخيرًا نتمنى أن نرى مشاريع بنية تحتية تليق بالمواطن وتواكب الرؤية وتوازي ما يدفعه المواطن في جميع المشاريع والخدمات التي يتم تقديمها ونتمنى من كل مسؤول أن يراعي الله سبحانه وتعالى وأن يكون في موضع الثقة التي أولاها إياه ولاة الأمر الذين لم يتوانوا في دعم كل مايجعل المواطن يعيش في رفاهية ورخاء.

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

سمو ولي العهد يُطلق خريطة العمارة السعودية تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة

الأحد, 16 مارس, 2025

الباحث محمد مانع آل الحارث: عاكفة منطقة بكر لم يكتب عنها احد

الأحد, 16 مارس, 2025

‏شهر رمضان و آكلي اللحوم !

السبت, 15 مارس, 2025

“هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا

الثلاثاء, 11 مارس, 2025

بتوجيه من سمو ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة

الثلاثاء, 11 مارس, 2025

ألبوم الصور

كتاب الرأي

اضف تعليقاً

أخبار ذات صلة