عن الكاتب
شدتني إجابة المهندس محمد الشهري مدير عام الادارة العامة لشؤون الزراعة بنجران في الحلقة الثالثة من برنامج مع المسؤول في قناة الوادي حينما سأله المذيع المتألق محمد آل بحري عن سبب عدم وجود مهرجان للتمور بنجران؟ حيث اجاب سعادته قائلا “نجران مميزة في كل شيئ ….. (ثم اردف قائلا) أولاً لماذا الحمضيات ميزة نسبية لنجران؟ (لأن) أجواء نجران مناسبة للحمضيات وبدأت الحمضيات ميزة نسبية لنجران من فترة طويلة والمنافسة قليلة على مستوى المملكة فلا احد ينتج أو لديه نفس المميزات النسبية مثل نجران من المناطق الأخرى. ونخيل نجران يحمل صفات مميزة جدا ومهرجان نجران للتمور يمكن ان يدخلنا في منافسة مع مناطق اخرى عدد النخيل فيها اكثر ولا تعتبر النخيل ميزة نسبية لنا؛ وميزة نجران النسبية التي يأتون الناس من كل انحاء المملكة اليها هي الحمضيات سواء من اجل الشتلات او الخبرات او المنتج” انتهى.
.
اولا اتفق مع ما ذهب اليه سعادة المهندس محمد ولا أخفي إعجابي بإستخدامه لتعبير “الميزة النسبية” ولكنني سأكون اكثر توافقا معه لو أننا لا زلنا في مرحلة اقناع مزارعي المنطقة بالتوجه لزراعة الحمضيات وانها الخيار الأمثل للمنطقة. ولكن بعد فشل الحمضيات (وما اقصده بالفشل هو توقف الناس عن زراعتها بل والتخلص مما يملكون) فهل لا زالت الحمضيات هي الميزة النسبية للمنطقة من وجهة نظر سعادته؟ إن تكرار المهندس محمد لتعبير الميزة النسبية كثيرا واسترشاده به على الحمضيات قد يشير لقناعته الشخصية بذلك! وهذا ما أخشاه!.
.
إن قناعات سعادته وبصفته الرجل الأول في المنطقة فيما يتعلق بالزراعة ستؤثر على ما يمكن لنا ان نتخيله عن الوضع الزراعي بالمنطقة في المستقبل. فهل يا ترى؟ كان يقصد بكلامه انه سيستمر في استغلال الحمضيات كميزة نسبية لنجران وسيعيدها الى سابق عهدها؟ إن كان نعم وهذا ما أخشاه فأتمنى أن يقنعنا بما يجعله واثق من ذلك؟ أما إذا كانت الإجابة بلا وهي الإجابة المنطقية المتوقعه! فمن الحكمة أن نبحث عن ميزة نسبية جديدة للمنطقة يمكن أن نجعلها محور اهتماماتنا والهدف الذي نسعى لتحقيقه خلال مدة محددة وليكن متوافق مع رؤية المملكة 2030.
.
واقترح ان يكون ذلك الهدف او تلك المبادرة هي اختيار اصناف محدده من تمور نجران والإكثار منها بحيث تتوفر تمور ها وفسائلها بشكل اقتصادي في الأسواق بحلول العام 2030.
.
ويمكن تنفيذ ذلك بإختيار 5 اصناف من نوع البياض ومثلها من المواكيل ثم نقوم بتسميتها وتقسيمها الى مجموعتين. المجموعة الأولى تضم الأصناف التي يوجد منها فسائل والثانية التي لا يوجد لها فسائل والمتوفر منها أشجار معمرة فقط. ثم نبدأ بالاكثار من المجموعة الأولى بالفسائل والأنسجة والتي من المتوقع البدء في البيع منها بعد 3 سنوات. وحينها تحقق هدفين أولها توفير مصدر دخل لإدارتكم من بيع الفسائل وهو ما يتوافق مع الرؤية. والثاني توفير الصنف المضمون لأهل المنطقة، والراغبين في التوسع في زراعة النخيل وما يمنعهم من ذلك سوى عدم وجود الفسائل المضمونة. اما المجموعة الثانية فيتم التخاطب مع المراكز البحثية سواء داخل المملكة او خارجها وكذلك مع الشركات المتخصصة في الاكثار من النخيل لإيجاد الوسيلة المناسبة للاكثار.
.
سعادة المهندس محمد؛ إن إقامة #مهرجان_نجران_للتمور لن يجعلنا في تحدي مع أحد! فهل سنتحدى القصيم في مهرجانها ام الجوف ام الخرج ام الدلم ام عنيزة ام بريدة ام الجوف ام البكيرية والقائمة تطول. فلو وضع هؤلاء أنفسهم في تحدي مع أحدلما فكروا بإقامة مهرجاناتهم للتمور.
.
أخيرا، أشكر لسعادتكم مالمسته في مقابلتكم من تفاؤل كبير وايمان بما تمتلكه نجران من امكانيات زراعية كبيرة وكما ذكرت “نجران مميزة في كل شيئ” وثقتي بالله ثم في قدرة سعادتكم على تحقيق ذلك على ارض الواقع. وتقبل تحياتي،،،
.
م.حسين سالم آل سنان
الجبيل الصناعية – 0553953953
“نجران نيوز”
كلام جميل ….. ولاكن سئمنا التنظير ويجب التطبيق على أرض الواقع بالعناية بخيل نجران والإكثار منها خاصة الأنواع والأصناف الجيدة وبكل الوسائل المتاحة.
ويجب ألا نلتفت لتصريح من هنا أوهناك حول ميزة تمور نجران أوإقامة مهرجان للتمور بها كونها مميزة ومعروفة بجودتها منذو أزل.
شكرا لتعليقك اخي العزيز ابو مانع
وكما ذكرت يكفي تنظير، وهو ما نأمل ان يعمل عليه سعادة المهندس محمد مدير عام الزراعة وذلك بالعمل فورا على المحافظة على اصناف تمور نجران باختيار الاصناف الجيدة وتسميتها والاكثار منها.
ونعلم جميعا ان ما يجعلنا ابناء المنطقة نواصل في زراعة اصناف التمور التي من خارج المنطقة هو عدم وجود فسائل النخيل من اصناف تمور نجران الموثوقه.
فجميعنا نخشى ان نتعب في زراعتها ورعايتها وفي الاخير يطلع صنف مختلف عما نرغب فيه.
شكرا لك مرة اخرى
صباح الخير على الجميع
ماادري هل المسؤولين يستخفون بعقولنا كل ماقالوا حمضيات نجران
حمضيات نجران كلها جفت وهملوها
مع جفاف الاراضي الزراعية في الغويلا
اخي هادي
لا اعتقد انه استخفاف فهم اكبر من القيام بذلك.
ولكن كما ذكر المهندس محمد الحمضيات تعتبر ميزة نسبية لنجران، ولكن علينا ان نعترف بأن هذا شيء من الماضي، ومن الصعب العودة اليه.
اتمنى ان يغير المهندس محمد هذه القناعات وان يبدأ في اعتبار اصناف تمور نجران المميزة والتي لا توجد في سواه هي الميزة النسبية الجديدة لنجران خلال هذه الفترة .
شكرا لمرورك وتعليقك
وإن أعتبرنا بأن منطقة نجران ستدخل في منافسة مع باقي المناطق فالقيادة الرشيدة تشجع المنافسة الشريفة بما يخدم الوطن وممايشجع على إقامة مثل هدا المهرجان
أن طبيعة شباب منطقة نجران تعشق روح التحدي والمنافسة . ناهيك بأن مهرجان
نجران فيما لو أقيم سيخدم المنطقة سياحياً حيث أنه سيجدب العديد من زوار المناطق المجاورة وغيرها , فضلاً أن شجرة النخيل تعتبر أيقونة متأصلة
وعريقة مند الأزل مترابطة مع إسم منطقة نجران من قبل اشتهارها بزراعة الحمضيات.
صدقت اخي ماجد في كل ما قلت
ونجران كما ذكر سعادة المهندس محمد “مميزة في كل شيء”
ولا اعتقد ان الوقت سيطول بنا ننتظر خطوات ايجابية في هذا الشأن. اقصد في اقامة المهرجان او في البدء في اختيار وتسمية اصناف تمور نجران المميزة والاكثار منها.
وانا واثق ان اهل المنطقة عندما يجدون اصناف نخيلهم التي يحبوناها فسيتوقفون عن زراعة اي اصناف اخرى.
لم احضى بشرف التعامل او مقابلة المهندس محمد ولكن اعترف بأن اسلوبه الراقي في المقابلة شجعني وجعلني اثق بانه الرجل المناسب لهذا الامر.
تحياتي لك ولمرورك اخي ماجد
نشكر جهودك سعادة المهندس وبتظافر جهود الشرفاء امثالك سنصل للافضل بمشيئة الله بحفظ الله دوما.
مرحبا اخي العزيز ناصر
اولا اقدر لك يا ابو حسين هذا الكلام الطيب
ثانيا بمتابعة امثالك نصل.
اخيرا؛ شكرا لك.
لقد غمرتني بنبل اخلاقك.