عن الكاتب
كاتب "صحيفة المشهد الإخبارية"
مسؤولُ لطيف، يبحث تسويق عفيف، فيذرُ رماداُ في عينُ كلُ مستبصر، فيعلو بين الاًوساطِ بلا رفيف، حتى يحلقُ في السماء فيرى الارض بصغر.. فهو مسؤول لهُ زمام الامر، اتى بمن خوّل نفسه الأمر ، واطلق من لايطيق منهُ النظر، فأصبح وجيهاُ بالمجالس يتبادر بالذكر.
هكذا هو حال من لا ذمة لهُ، ولا رقيب عليه يحدق به البصر. دمر مواطن القوة ووصل حلقات الضعف بعضها بعض. يمكن هذا ويعزلُ هذا، يؤجج صراعاً ويمد ذراعا، وبأمسيته ليلا يعلن اجتماعاً، في التواصل متفوّه عالي الجنابا،، وحاضريه من الاعيان مؤيدين كتابه بلا عنوانا، فسمعا بالعين وتصفيقاً باللسانا ياسيد الجنابا.
بلا شك في التهاني متسابقينا، بالحالات لصوره عارضينا، فاشهدنا يا سيد الجنابا، قبل ان نصبح لباب مقعدك متسولينا، عهدنا فيك تجاوزا وميلا، لمن تحب تزيد الكيلا، فهل ارضيناك بالمباركات ليلا ؟! او حتى من قال فيك منا الاشعارا.
يا سيد الجنابا.. هل نسيت ان مولاك في السماء ؟ فلا تأثم بحاشيتك المتهافتينا.. هل سمعت عن مختار قرية تم تعزيته في حمارا، وعند وفاته لم يحضر له المعزينا..
هكذا حالك.. عندما يدعو عليك مسنا لم يجد رعاية، وطفلًا بلا حضانة، ومنتعش يصارع مماته، فاين تأخذك اوتار العازفينا.
فيا سيد الجنابا، روايتنا تنضب احبار الاقلاما، وتتلف ملفات الاحلاما، فتكسو كل قارئ هنداما.. فتعيدك لنهاية غادر ادعى بانه شريف، حاقت به دعوة كل ضعيف، فتنتهي به الرواية بكشف الوجيه، فلا يغتر بدهنه للرصيف ولا موقف ظريف، فمصيره كورقة الخريف.
“صحيفة المشهد الإخبارية”