عن الكاتب

عاما تلو عام و عيد تلو الآخر نمني فيها أنفسنا بعام أفضل و عيد أجمل.

ولكن.  أبت رياح القطيعة إلا أن تأتي بـ ( الأسحق و الأمحق)!!!

كل عيد أجتهد لكي ألبس نظارة بيضاء شفافة نقية، حالما عسى أن أرى من خلالها بياضا و تسامحا يروي عطشي ولكن هيهات.

في يوم العيد تسمع أحدهم يقول السلام  نظر.  أي من دون مصافحة و السبب بغضاء و تشاحن بينه وبين أحد الحضور. !!!!

يا لحماقة العقول و قصر النظر.  فلم أتيت إذا و كلك نظر.   ألا تستحي من الله.  الله الذي وهبك هكذا فرصة لتعيد المياة إلى مجاريها.   تضرب بها عرض الحائط.

نحمد الله الذي عافانا مما إبتلاك به.

الزبدة….كل عيد مضى نظارتي البيضاء الشفافة أخلعها بعد أن لطخت بالسواد.

أملي في هذا العيد أن يكون مغايرا لما سبقه من أعياد.  و عسى نظارتي تسلم من السواد.

همسة في أذن صاحب السلام نظر..
غيابك أفضل من الحضور. خذها من قاصرها و لا تفسد علينا فرحة العيد.

“نجران نيوز”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

دراسة : الوجبات السريعة قد تتلف ذاكرة المراهقين بشكل دائم

الجمعة, 19 أبريل, 2024

وزارة الصحة: بدء توفير لقاح الفايروس التنفسي المخلوي RSV في السعودية

الجمعة, 19 أبريل, 2024

الإدارة العامة للمرور تبدأ تطبيق تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة (50%)

الخميس, 18 أبريل, 2024

اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية

الخميس, 18 أبريل, 2024

عرض سعودي «غير قابل للرفض» للاكازيت

الأربعاء, 17 أبريل, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

[fusion_widget type="CRP_Widget" margin_top="" margin_right="" margin_bottom="" margin_left="" hide_on_mobile="small-visibility,medium-visibility,large-visibility" fusion_display_title="no" fusion_border_size="0" fusion_border_style="solid" fusion_align="center" fusion_align_mobile="center" fusion_bg_color="var(--awb-color1)" crp_widget__limit="5" crp_widget__post_thumb_op="text_only" fusion_padding_color="-20px" /]

2 Comments

  1. مبارك ال شيبان يوليو 5, 2016 في 2:15 ص - الرد

    كلام واقعي وجميل ابوصالح بالفعل وكما قال المثل .. وجه مغبى مايلام …
    كل عام وانت وولاة امورنا في خير وعافيه ..

  2. محمد يوليو 5, 2016 في 11:19 ص - الرد

    صدقت اخي الكاتب العزيز عليان أل عباس أنتشر البغض بين الناس وقطع السلام ومواصلة الأرحام وهذا غضب من الله على البشر وأراء أن البطره وزود النعمه هي من المسببات لذالك لأن النعمه مرتبطة بالشكر لخالقها وهذا أصبح مع الأسف قليل من يشكر والمبذرين اكثر من الحامدين المحافظين ولكن النعم تزول مع كثر المعاصي نطلب من الله العلي القدير أن لايؤاخذنا بما عمل السفهاء منا أنه سميع مجيب تمنياتي أن يلبس الجميع تلك النظاره الشفافه بدلاً من السوداء القاتمه المظلمه ،،

اضف تعليقاً إلغاء الرد