عطيتك البندق وهقيتك الظباء

يحق لنا كـمواطنين سعوديين أولا وكـمقيمين نعيش على هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية وفي ظل هذه الحكومة العظيمة بقيادتها الرشيدة المستشرفة للمستقبل المحبة لنا ولكل البشرية أن نحمد الله  ونشكره أولا ثم نرفع اسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين لما بذل ويبذل من إجراءات إحترازية ليس لها مثيل في العالم في سبيل الحفاظ علينا جميعا من خطر جائحة “كورونا” فسخرت كافة الإمكانيات والسبل بهذه الحكومة من قطاعات صحية وأمنية وغيرها في سبيل الحفاظ على صحتنا كمواطن وكمقيم على ارضها ووضعتنا في أولوياتها دون تردد أو مساومة بأننا أغلى ما تملكه في حين الكثير من الدول قدمت اقتصاداتها على مواطنيها وجعلتهم في مواجهة مباشرة مع الجائحة بمبررات كثيرة .أخواني وأخواتي الكرام شعار خليك في بيتك وكلنا مسؤول لم تكن لمجرد الكلام ولكن للالتزام والتدبر والوعي بها وإن كانت حكومتنا رفعت الحظر وسمحت ببعض العودة للأنشطة التدريجية فهذ لا يعني زوال الخطر او اختفاء المرض وانما وضعت الأن جزء من المسئولية وهو القسم الاكبر على عاتقنا فنحن جميعا شاهدنا وادركنا خطورة هذا المرض وعواقبه وتبعاته بالقدر الذي خلق لدينا الوعي والمسؤولية الجماعية تجاه أنفسنا وتجاه العالم أجمع وحكومتنا الأن تجعلنا الأن معها شركاء في هذه المسؤولية والدور الكبير الذي قامت به ، وهذا الإجراء صحيح وعلمي ولكن بعد أن غرسه فينا هذا المفهوم واستشعرت منا الوعي الكامل لكافة الأخطار الحالية والمستقبلية فوضعت لنا خارطة طريق احترازية لهذا الوضع الجديد منها :

• التباعد الجسدي.
• التباعد الاجتماعي.
• التدابير الوقائية في أماكن التجمعات كالأسواق والمساجد والأماكن العامة.
• لبس الكمامات وغسل اليدين والتعقيم.

فلا يغيب عنا جميعا بأن كافة هذه الإجراءات التي سمح بها هي خاضعة للتقييم والمراجعة في أي وقت وأن أي تهاون في تطبيقها ..لاسمح الله أو تقصير منا يظهر نتائج غير جيدة قد يعيد نفس الإجراءات أو أشد منها …مستقبلا ..!

لذلك أسأل الله لنا العفو والعافية ويبعد منا كل مكروه وأن لا نتهاون في الإجراءات الإحترازية والوقائية وأن نكون على قدر المسؤولية التي اولتنا أيها دولتنا ونستشعر عظم هذا البلاء والعبرة والإعتبار ونستشعر الدور الذي علينا في هذه الأرض وتجاه أنفسنا.

الحكومة تقول لنا … عطيتك البندق وهقيتك الظباء ….وعليك الأعتماد على نفسك كفرد مسؤول ومجتمع واعي لذلك لنقف جميعا ..  ونقول بصوت عالي “كلنا مسؤول” وعلى قدر هذه المسئولية والأمانة .

.

“صحيفة المشهد الإخبارية”