عن الكاتب

@IQLAA_Platform founding member || Ex #ARAMCON || Currently #aviation || A patriotic human being 🇸🇦 || #time_mangement || Planes flying against the wind ✈️.

أخـي الـقارئ ٫
أَودُّ أن أخبرك حقيقةً بِـأنِّي لـو كتبت بماءِ الذهب و بَـرَدت أحَـدَّ الحروف و صُـغتُ أبهـىٰ الجُمَـل
 لما استطعت أن أصف شعوري تجاه ما سأسرده عن هذا الحدث.
سطورٌ كتبتها حِينها ، و كَبَتُّها في غُبَّةٍ من الفخر و الحزن و حانت الفرصة لإطلاقها عَـلناً لعلَّ ذلك يُخفِّف كِفَّة الحزن و يُثقل كِـفَّة الإعتـزاز ..
أَيُّ مشـاهدِ الإنسانية يتذكـرها الـعالم  ؟
سأتحـدث عن مشهَـدٍ يُـرغم الفُقهاء اللَّغوِيِّين على ابتكار مصطلحٍ جديد يرمزُ الى ما بعد البطولة و التضحية و الاقدام ..
   قِصَّةُ شهـيدي الوطن “ذيـب و جاسر الـيامي”
مـشهدٌ من الخيال ، قَـبَـسٌ من الملائكية ، مُعجزَةٌ من المعجزات ، بذل الروح لِإنقاذ أخرى !!
هـل يبلغ السـخاء بإنسان إلى أن يمنح حياته إنساناً آخر ؛ فقط لأنه إنـسان  !!
 ألا يستحق ذلك التأمل ؟
ما حَـدَثَ تجسيدٌ فِعليٌّ للإنسانيةِ الـحقَّه ، و القيام برسالة السلام بكامل فحواها ، إيجازٌ لرسالة الإنسانيَّة ..
فَـلَـكان مُشعَّان بالتضحية ، مُتَّقِدان بالإقدام ، الكون بأسره لن ينسىٰ عِظَم موقِفيهما ، سيُخلَّدُ اِسميهما في كل جزءٍ من هذا العالم ، لو كان الشموخ رَجُلاً لـوقف لهما احتراماً و تبجيلاً.
ومِمَّا لا شك فيه أنَّ خسارة الوطن أبناءه فادحة، ولكنَّ عـزاءنا أنهم تركوا لنا إرثاً وطنيًّا مُزمجِراً في التضحية و إيثار النفس و الشجاعة ، و مثَّلوا المملكة خير تمثيل كسُفراءٍ للإنسانية و السـلام تِـبَعاً لـنهجِ قيادتنا الرشيدة و المواطن السعودي الأَبِي ، و كما يُملي عليَّ ضميري واصفاً إياهما بذوي الصفات الملائكية ، و واصفاً ما حدث لهما بأنهُ مـشهدٌ من خارج هذا الكوكب ..
رَجُــلانِ لَــم تَــلِـدِ الــنِّـسَـاءَ مُـشـابِــهاً
لَــهُــمَــا … وَلا جـادَ الـزمَـانُ بِــثـــــانِ
“صحيفة المشهد الإخبارية”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

دراسة : الوجبات السريعة قد تتلف ذاكرة المراهقين بشكل دائم

الجمعة, 19 أبريل, 2024

وزارة الصحة: بدء توفير لقاح الفايروس التنفسي المخلوي RSV في السعودية

الجمعة, 19 أبريل, 2024

الإدارة العامة للمرور تبدأ تطبيق تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة (50%)

الخميس, 18 أبريل, 2024

اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية

الخميس, 18 أبريل, 2024

عرض سعودي «غير قابل للرفض» للاكازيت

الأربعاء, 17 أبريل, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

[fusion_widget type="CRP_Widget" margin_top="" margin_right="" margin_bottom="" margin_left="" hide_on_mobile="small-visibility,medium-visibility,large-visibility" fusion_display_title="no" fusion_border_size="0" fusion_border_style="solid" fusion_align="center" fusion_align_mobile="center" fusion_bg_color="var(--awb-color1)" crp_widget__limit="5" crp_widget__post_thumb_op="text_only" fusion_padding_color="-20px" /]

3 Comments

  1. علي بالحارث فبراير 23, 2021 في 6:32 م - الرد

    نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وبلوغ أعلى مراتب الجنان ، فهم شهداء بإذن المولى عز وجل
    فما فعلوه لا يفعله سوى الرجال الأبطال ، سيذكرهم التاريخ على مر الأزمان ؛ فهم جادوا بالنفس و لا يوجد ما هو أغلى من النفس
    سلمْت و سلمَت يداك أبو عبيان
    كتبت فأصبت
    وفقك الباري سبحانه وتعالى

  2. مانع بن ناصر آل راكه فبراير 23, 2021 في 10:46 م - الرد

    كفيت ووفيت ونشكرك على الكلام العميق اللائق بشهيدي الإنسانية
    لقد ضرب ذيب وجاسر أروع الأمثلة البطولية في التضحية بالنفس لإنقاذ أنفس أخرى وهذا وإن دل فإنما يدل على غرس مفهوم الشجاعة والوفاء والتضحية والإقدام عند الشباب من بداية نشأتهم وهذا مفهوم سائد في قبيلة يام قاتلة جبانها يزرعه الأجداد والأباء في اولادهم وأحفادهم حتى تستمر المحبة والشجاعة والكرم والتضحية والوفاء بالعهود والمواثيق سواء مع افراد أو قبائل أو دول …
    ودمتم بود وسلام .

  3. ابو راسي/يحيى آل قنة فبراير 25, 2021 في 5:44 ص - الرد

    بادئ ذي بدء اشكرك ي عبدالله على تذكيرنا بهولاء النماذج المشرفة فنساءل الله بأن يتغمدهم بواسع رحمتة ويغفر لهم ويسكنهم بدار خير من دارهم ويعصم على قلوب اهاليهم وانا لله وانا إلية راجعون الموت حق وكل من عليها فان وكلا بيومة الموعود ولكن هولاء الشباب ضربو أكبر الأثر في الشهامة والفزعة وضحو بأنفسهم في سبيل الغير وأحمد الله بأن هولاء النماذج ابناء بلدي والذي كل يوم وهو يطلّع لنا نموذج يحتذا به فاشكرك ي عبدالله بتذكيرنا بالابناء البررة ذيب وجاسر آل راكة والذي خلدو فعلهم بالموقف الانساني ليس للمملكة أو العالم العربي فقط بل للعالم أجمع وصارو قدوة للجميع فلهم الرحمة والدعاء من الجميع وسوف يخلد الوطن أسماءهم بماء بمداد الذهب وانا من هنا من هذا المنبر اقول باني فخور بكل الفخر بأن هولاء الشباب هم ابناء بلدي المملكة العربية السعودية وقد كانو خير سفراء لهذا البلد المعطاء وأن الحمدلله رب العالمين….

اضف تعليقاً إلغاء الرد