عن الكاتب
صحفي سعودي
هكذا هم الرائعون يذهبون دون استئذان بعد أن زرعوا الجمال والمحبة في القلوب ..
لا أدري لمن يكون العزاء لمن نقول أحسن الله عزاكم في فقيد منطقتنا أخينا وصديقنا ورفيق دربنا مانع محمد دوحان .. هل نختصر هذه التعزية على أسرته الكريمة آل دوحان التي يشهد لهم الجميع بنبل الطباع وحسن الخلق ام نوجه التعزية للشيخ محمد أبو ساق ام نوجه التعزية لقبيلة آل سالم ولأصدقاءه وزملاءه ومعارفه كبارًا وصغارًا ولمنطقة نجران التي فقدت ابنها البار الذي شرفها بحضوره الطاغي دائما في كافة المحافل التي شاركت فيها المنطقة ومنها مهرجانات الجنادرية والهجن والفروسية والتي كان لي شرف مزاملته فيها لسنوات كان خلالها نعم المسؤول والمشرف الحريص دائمًا على النجاح وتشريف منطقته ووطنه .
لا أخفيكم أن مرارة الفقد لمثله تخلف في النفس فجوة عميقة يصعب ردمها بسهولة .. ولكن عزائنا في ذلك أنها سنة من سنن الله في الحياة وطريق كلنا سالكيه .. ونؤمن أنه بدل دار الفناء بدار البقاء والنعيم ومجاورة الرحمن الذي نرفع له الأكف أن يجعله من ضيوف جنته التي وعد بها الصالحين والمؤمنين من عباده .
وداعًا أبا هادي .. قدر الله لنا أن نفترق وتسبقنا في الرحيل ورجاءنا فيمن لا يخيب الرجاء فيه أن يجمعنا بك وبكل النفوس الطيبة في جنات النعيم.
لن ننساك ما حيينا من صالح الدعاء بين يدي الرحمن الرحيم .
بقلم: حمد عبدالله ال شرية
1444/10/20
“صحيفة المشهد الإخبارية”
احسنت يابوعبدالرحمن الله يرحم فقيد نجران الاخ والصديق والخوي الوااافي مانع بن محمد بن دوحان رحمة الله عليه رحمة الابرار