عن الكاتب
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة الآية 8(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم
من هذا المنطلق والأمر الإلهي العظيم يجب إن نبدأ بمحاربة الفساد لا تأخذنا بكلمة الحق لومه لائم ولا صوت مخذول ننقد من يسئ لوطنه بسوء إدارته أو عمله ونشكر من يعمل بإخلاص وتفاني بل نجله ونكرمه على أداء الأمانة بكل صدق .
هناك بعض المستصحفين الذين يكتبون بما تمليه عليهم أنفسهم المريضة بالشك والو سوسه بل وصلوا إلى حد الهلوسة في إفلاس وتخبط واضحين لايفرقون بين النقد البناء وهدم البناء يوجهون تهم الفساد لمن لا يروق لهم ويثنون على من يمتدحهم منكرين ومتنكرين لمن قدم لهم العون والمساعدة ….! لا هم لهم سوى ركب الموجه إلى أي اتجاه…. يلمعون صورهم ويبرزونها في كل مكان به صخب يتسلقون كالأفاعي بأغصان الشوك يكوّنون لهم شلل وشللية يعبثون بمشاعر البسطاء ليطبلوا لهم يؤذنون كالديكه بينما أرجلهم بالوحل هذه الأشكال من يجب وئدها وبترها وقطع الماء والهواء عنها حتى يعلموا أي منقلب ينقلبون متناسين بان هناك أكثر من أربع جهات حكومية بعضها يرتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء مباشرة أوكل لهم محاربة الفساد لا نشكك في نزاهتهم ولا دورهم في كشف كل فاسد وهم أهلا لتلك المسئولية.
إن تدشين سمو أمير منطقة نجران حملة محاربة الفساد وتعيينه المواطن الرقيب الأول إنما يأتي في سياق حملة قيادتنا الرشيدة في طرح رؤيتها الجديدة لمستقبل المملكة (رؤية المملكة2030م) وقد حملنا سمو أمير المنطقة كمواطنين مسؤولية كشف الفساد وذلك بالإشارة له في أي شبر من وطننا دون التعدي على الأشخاص والتهم الباطلة التي تعود على أصحابها بإشغال الرأي العام عن الفساد الحقيقي و تدخلنا في حروب وهمية شخصية وجدل بيزنطي عقيم.
عندما يتكون لدينا رأي حر شريف ونزيه لايثنيه عن قول كلمة الحق إلا مخافة الله سنقضي على الفساد أو سنحد من تأثيره .
بحمى الرحمن
أ. يحيى محمد حرسون ال خمسان