عن الكاتب
تنويه: هذا المقال مبني على قصة حقيقية، وأي فاسد أو ظالم يشعر بأنه المقصود فإن الكاتب يؤكد بأنه مجرد تشابه غير مقصود، لذلك وجب التنويه”
.
أسجنوهم وأجلدوهم، ليس لأنكم على حق وهم على باطل، ليس لأنكم شرفاء وهم فاسدون، ليس لأنكم شجعان وهم جبناء، ليس لأنكم ” أدهى منهم ” وأذكى وهم أبله منكم وأغبى.
.
ببساطة أنتم ” تغدرون وتفجرون ” لتحققون ما تريدون، أنتم تريدون إخفاء أخطاؤكم المميتة وتلميع صوركم الباهتة، أنتم تريدون كتم أصوات النقد والإصلاح وإرهاب الفكر وحرية التعبير، تريدون أن توجعوهم لنتأدب ونصمت عنكم، تريدون الاستمتاع بما تفعلون بلا إزعاج أو قلق.
.
صدر الحكم؛ احتفلوا و “ساعبوا”، وليس ذلك عليكم بغريب فقد احتفلتم وساعبتم بدم بارد وروح طفلة بريئة تحوم فوقكم. باركوا لكبيركم هذا النصر الكاذب ، وأشربوا نخب اللحظة الآثمة، مارسوا حفلتكم الماجنة معتقدين بأنكم هزمتموهم، وبأنكم ألغيتم وجودهم، ولكن التاريخ اثبت أن من يقول كلمة حق ويصبر ويصمد هو من يخلده التاريخ ويسجل اسمه كرمز للمقاومة والصدق والنزاهة والأمثلة والشواهد كثيرة. تذكروا أن التاريخ اثبت أن من يفرح بلحظة فوز شيطاني هو من يذهب بذهاب اللحظة ويُنسى ويتلاشى.
.
نعم أنتم يومًا راحلون عن هذه الكراسي تلاحقكم أرواح من قتلتم، وتلازمكم لعنات من ظلمتم، وتدنسكم قاذورات ما سرقتم. أنتم يومًا راحلون عن هذه الكراسي وسيرحل معكم ملمعي الأحذية وعبدة المسؤول وعاقي الأم.
.
وفي يوم رحيلكم سيكتب التاريخ أننا أحتفلنا و ” ساعبنا ” بشرف وعز مع من سجنتم ومن جلدتم، سيثبت التاريخ أن أسماؤهم ستبقى مخلدة للأبد كرموز لقول كلمة الحق والصبر والثبات والصمود لينضموا إلى أمثلة وشواهد أكثر وأكثر يخلدها التاريخ.
.
أ. محمد بن حسن وعلان
“نجران نيوز”
الله يبيض وجهك ابو حسن كلام رائع
يحلم بالحياه وهو على كومة الجماجم ..
اسعدني وجودك يبو حسن
ليست قصة من خيال ولارواية مشهد فلم يتابع عبر الشاشات الفضيه انما هي حقيقة وواقع ملموس من يتلذذ بظلمه ونفوذه سيجد نفسه يوماً محاسب أمام الله هو الرقيب والحسيب فمن ظلم لابد يظلم مهما طال الزمن مهما كان نفوذهم ومهما سجنوهم وأدبوهم على قولهم لكلمة حق أزعجتهم فلن ينالوا من شموخهم وأخلاصهم لوطنهم هذه طبائع العصابة المتنفذين الباسطين نفوذهم يخفون جرائمهم ويغطون عليها بكذبهم وتظليلهم ولكن الله يمهل ولايهمل..
هذه حقيقة مع الأسف وإذا مرت مرور الكرام ونفذت فقد يخاف من لديه وطنيه وأخلاص من العقوبه عندما يرغب في كشف المفسدين الواصلين وهذه مشكلة لها تأثيرها وستسمح لرقعة الفساد تتفشى.
تباً لهم تبا..وعليهم التراب “الا يعلمون عظم النفس وحرمتها عند الله الا بالحق،الظلم ظلمات يوم القيامة ياقوم عودوا لرشدكم اني لكم من الناصحين،،
حتى نتتأدبببب ؟! فعلا و للاسف ثقاافة مجتمع جاهل تظهر متى ما شاء، وتختفى متى ما شاء ، حقا سيكتب التاريخ أن الشجاع صاحب الكرامه دفع ثمن شجاعته وكرامته رغم خذلان الآخرين له وبذات الاقربين، ليت الظالم يستفيق من كذبه على نفسه ، ويتذكر أن عين الله لا تنام ولابد لظالم من يوم في الدنيا وآخر في الاخره .