عن الكاتب
كنا مهووسين بفكرة المؤامرة وأن المريب يدور حولنا بلا وعي حقيقي منّا ، لم نكن نعلم السبب الفعلي لذلك إلا أن ( تشيعنا ) كان السبب الأول والمتوقع حسب ما نعتقد .. وما إن بدأنا نحاول التحرر من تلك العقدة وننطلق للحياة إلا أن هناك من الحماقات ما يعيدنا للمربع الأول وكأن لسان حالهم يقول” لا تفهمونا صح “..!
.
محاضر في جامعة منطقة ؛ يشكل السواد الأعظم من سكانها معتنقي ( المذهب الشيعي ) وتجده بصفحته في تويتر يشجب ويعترض على وجود الشيعة ويرى الحل الأسلم ( إبادتهم ) علّه يرتاح ، إلى هنا الأمر طبيعي ؛ فالكثير ممن فضحتهم أفكارهم وولائهم ( للبغدادي ) يقعون في قبضة السلطة ولله الحمد .. الأمر الغير طبيعي أن هذا ( الداعشي ) يعود لذات الجامعة ولوظيفته دون أدنى حماية فكرية لمن يتعلمون تحت يده ، أو حتى حماية أمنية من أن ينفجر بحزامه الناسف وسط ( الشيعة ) في إحدى قاعات العلم !
.
يشرف على ( خمسة ) كليات ، وظّف ( خمسة ) من عائلته على حساب من هم أفضل ، تقوم عليه الدنيا وسرعان ما ( قعدت ) وخذ لك من التخدير ( لجان – تحقيق – استدعاء … ) ، وكالعادة ( فص ملح وذاااااب ) .. وبالرغم مما حصل إلا أن هناك مما زال يثبت لك أن ( لوبي ) جامعة نجران صعب على الكل و جذوره حتى الماء والدليل : أن تكون مساعد إداري في جامعة وتأتي كـ ( معيد ) في جامعة نجران والسبب : والدك ووالد أختك التي سبقتك ( عميد ) ؛ واللي يفتح فمه ( ادغز عينه ) ..!
.
المريض والفقير والكبير والصغير يسافرون بر لأقرب مطار للسفر بالطائرة للعلاج بمستشفى ( صاحي ) ، والسبب مطارهم مقفل لظروف ( الحرب ) ، إلى هنا الأمر طبيعي ؛ الغير طبيعي أن تتوقف الحرب ذات ليل ويشتغل المطار وتصبح الأمور فيه طبيعية وتهبط طائرة خاصة ليس من فيها ( أصحاب سمو ) ولا ( وفد سياسي من الأمم المتحدة ) بل من فيها ( إعلاميين ومشاهير سناب وتويتر ) كيف وليش وايش معنى ؟ ، كل ما سبق ما نعرف لها جواب ؛ اللي نعرفه أن هذا يعني أنهم أهم وأفضل من جميع مواطني نجران بمن فيهم ، وخلك سااااااكت يا خائن ..!
.
للأسف ما هذا الا غيض من فيض نتجرعه منذ بدأت هذه الحرب على أقل تقدير ، ولو فتحنا ذاك الملف فلن يقفل ؛ فالمصائب والكوارث التي تهتك بحقوقنا بدم بارد ما زالت لا تجد منا إلا ( شلات ) اثبات الولاء والتذكير بأننا ( اهل الحد ) وكأن سطحيتنا تلك هي الفعل الحميد لمن يبارك كل ذاك الاستفزاز الذي تجسد في تعب مريض وحاجة فقير تنقلوا من حي لحي ومن بيت لآخر ليستلذوا بأمان لا يدوم وراحة يكدر صفوها التفكير فيما هو بعد ؛ راحة تقطعها قلة الموارد وستر الحال من جهة وطلب العلم ومجابهة الضعف والهوان من جهة أخرى .. وعلى سبيل المعاناة لم نتطرق للتعليم الجاهل والصحة المريضة والإقتصاد الفقير والطمأنينة الخائفة ووو …
.
فـ مع جُل تحياتنا وتقديرنا للجميع ، نحن هنا نعاني ونتألم ونفتقد لضرورات وأساسيات الحياة والتعايش ، في مقدمتها وعلى هرمها ( احترام حقوق المواطَنَة ) نحن لا نشكي من فراغ ولا نكترث لصغائر الأمور بل ( نعاني ونعاني ونعاني ) ونستجدي حق يكفله النظام لنا حتى من أصغر مسؤول ( أناني ) وبلا مبرر ولا سبب إلا اعتقادهم أننا ( جدار قصير ) كلٌ سـ يتخطاه في ظل غياب الرادع الحكومي .. واعتقد أنها ستظل كذلك ما دام ( ما يطلب منا من أكثر مما نطلب لنا ) وبعنجهية ..!
.
في النهاية : من سـ يساوم على حب الوطن والولاء للحكومة فليس له من جواب إلا : ( هب لك شحمه وخلك ساكت ) وما كتبت كل هذا إلا طمعًا في وقفة صادقة من رجل وطني غيور علّها تأتي .
.
م/ سالم صالح حرفش
“نجران نيوز”
عزيزي كاتب المقال يجدر بنا الفخر والأعتزاز بهذا القلم المتحدث بما يجول في نفوسنا ويشكو همومنا ومانعانيه من نقص بعض الخدمات في ظل الظروف الراهنه التي ندرك جميعاً بأنها ستزول يوما ما ولكن معاناتنا الحقيقيه تكمن في داخل أروقت صرح من صروح العلم والمعرفه والتي يجب أن تكون على حياد من التفرقه المذهبيه والطائفيه لأهمية تنمية الأجيال القادمه بفكر متحرر من الفكر الظال المشئوم الذي نعاني من وجوده كما تعاني البلدان الأخرى .
تعيين مثل هذا المحاضر بالجامعه وبعد علم الجميع ماكتب سابقاً وماذا كان نظريته للمذاهب الأخرى وماكان يرى في التخلص منهم الأ بالإباده وتم مجابهة الجامعه بجميع كتاباته وتغريداته وكان هناك شيء من التفائل بأنه سيتم ردعه ولكن مع الأسف لاتوجد أذان صاغيه بل مازاد الطين بله هو أبتعاثه ومن ثم تعيينه محاضر أي محاضر هذا وبما سيحاضر مادام فكره منحرف بكل تأكيد ستكون محاضراته خارجة عن المألوف والهدف التعليمي كنا ولازلنا نتأمل أن تقطع وصال الفتنه والتفرقه ونثق بأن ولاة الأمر حفظهم الله حريصين كل الحرص على لم الشمل وتوحيد الصف والكلمه بأعتبار المواطنين أبناء وطن واحد بعيداً عن مذاهبهم وطوائفهم وردع كل من تسول له نفسه بزعزعت أمن هذا البلد المعطاء حفظ الله الوطن وقادته وشعبه من شر من يظمر شراً والله خير الحافظين
فعلاً نريد احترام حقوق المواطَنَة
ولا تفهمني صح
مقال جميل من شخص اجمل
عزيزي ال حرفش مقاله ركيكه مع احترامي لمبادئك وغيرتك اتجاه حبيبتنا نجران لمذا تتجه وكانك تاثر من عدو بدلا من تتنتقد وتظهر الجماليات في نفسك ونفوسنا وتقول باننا نحتاج فتح مطار ونحتاج الى انصاف في التعليم العالي بشكل مباشر وتذكر الى ما يسيئ لنا بدلا من نقد جارح متخبط ذهبت الى تنظيمات لاعلاقه لنا بها وظللت تتجه الى ابعد من مقالك ولم تنتبه الى اتجاهك ليس لدي الوقت لاكمل الخديث معك واتمنى التوفيق لك
اشهد انك صادق
الله يعطيك العافيه
وان شاء الله انها بتزين
في ظل تقاعيس اعيان المنطقه بسبب كل وانت ساكت
ابدعت .
كل الكلام جميل ولكن يجب ان نعمل سويا من أجل منطقتنا الحبيبه نجران لكل المناطق احترامها ولكن نجران لا تحترم والسبب ان شيوخها ولجانها ومجلسها البلدي نايم في العسل اتوقع لو نأخذ إجازه من العمل لمدة أسبوع للراحه يكون أفضل
رائع رائع …..
لاهنت وضعت يدك اقصد قلمك على الجرح
ارفع العقال لك وللكتاب امثالك
تحياتي
ابدعت في طرحك وفي اسلوبك وفي اختيارك انت انسان شريف.
ما طرح من ابسط حقوقك كمواطن وليس كابن من ابناء نجران . جامعة نجران تمارس قوة القانون عيانا بيانا امام مرئى الجميع
ولا تفهمني صح
الله يهب لك عافية.. باقي دور المسؤول.
شكرا ياسالم فقد وضعت يدك على الجرح وبكل اسف وصلنا الي مرحلة الإنبطاح ولم نعد نعرف ماذا يريدون من لكي نبطل فكرة التخوين رغما أن أهل نجران ولله الحمد ليس لهم مثيل في حب والإخلاص للوطن وشاهدنا قوائم وزارة الداخلية.
فسؤالي الي أهل القرار الي متى وحقوقنا تصادر وتستباح في رابعة النهار وفي المقابل مقال ينفخ فينا ويشيد بيد أحد كتاب السلطة. شكرا لانريد لأننا نعرف من نحن.
كلام واعي من مهندس واعي، أصبت وبلورت جميع النقاط، قلت واجزت… معاناة المنطقة لخصتها في خطوط جميلة والمقصود إيصال الأصوات وعلينا جميعا المطالبة بحقوقنا والتركيز على كل مانعاني منه، لك مني الدعاء بالتوفيق اخي سالم ومزيدا من التميز والعطاء.
ابدعت ابدعت ابدعت
ذكرت نقاط كلنا نعرفها
ولكن يندر من يذكرها ويذكّر بها
بوركت وبورك قلمك