عن الكاتب
كاتب "صحيفة المشهد الإخبارية"
لا أجيد الخيال حقيقةً بالرغم من أنني أسيرٌ لتحقيقه يوماً من الأيام.. ولكن ثقوا تماماً بأن العقل البشري يتاثر بالصور بقدر كبير جداً فكما يغذى الزرع بالسماد يغذى العقل بالصور والقراءة والتنوير الإيجابي والإيماني، المعرفه هي ماتعرفه وتفهمه بينما الخيال هو تفكير جديد وتنمية للمعرفه أساساً لترى أشياء فريدة.
.
حين تيأس من شيئ في حياتك أو تقع في دائرة الأحزان، ما عليك سوى الولوج إلى عقلك الباطن ومحاربته بأنك قادر على برمجته وعمل إعادة برمجه بالتنويم المغناطيسي أو بطريقة التنفس العميق، بمجرد اكتساب هذه المهارة ستحظى إلى عالم آخر، عالم الإبداع والإبتكار الشخصي، ستكون بمثابة أداة تحكم لعقلك في شتى جوانب الحياة.
.
عندما تلقن نفسك أساليب سلبية ستحاط بلا شك في دائرة مظلمة تتجه بك إلى العزله والكآبة والوحدانية وإلى أيضا الكره للبشرية والعكس تماماً حين تصل الى مرحلة الإقتناع وتعلم بأنك خصيماً لنفسك وتلقنها بالغذاء الإيجابي ستكون حتماً كما تريد، ولكن، ماهو هام .. ” كيف تتخيل!؟” بمجرد الإرتقاء لهذا الكيان العظيم ستكون مختلف جذرياً ستسمو الى الأفق وتعلو بالفكر وتهمين بالدهاء وستتحول إلى المعيّ.. أنشتاين الفيزيائي يقول ” الخيال أقوى من المعرفه” فالمخزون المعرفي يقودك إلى الخيال بالفكر الصحيح.
.
نتجاهل غالباً بعض الحلول الممكنة لنا ونقولها علناً ( غير مقتنع ).. وهذا يقودنا إلى الهزيمة والبعد عن التقنية الذاتية البشرية، تقنية التفكير الصحيح والوصول إلى العقل اللاواعي، أنا أوكد تماماً بأن التصور الذهني والخيالي يدفع المستحيل إلى حقائق ملموسة، ما سوف ترسمه في خيالك ستشاهده على أرض الواقع يتحققْ، منارات العلم تثبت ذلك بتجارب أكاديمية عديدة وما عليك سوى البحث والتجربة ثم التطبيق، ولكن، نحتاج إلى العزيمة والإصرار ورسم هدف إيجابي دائما، بالمختصر، المعرفة مفاهيم قديمة بينما الخيال يقودك إلى المستقبل الحديث وإلى شخصية ملهمه تجيد الإبداع.
.
أ. حمد دغفان
@hamaddaghfan
“نجران نيوز”