عن الكاتب
مهنة المراجعة الداخلية منذ زمن ليس بالبعيد أصبح الاهتمام بها كبير ومطلوب سواء من القطاع العام او الخاص، حيث أنها تعتبر عين المسؤول الأول في القطاع العام، ومجلس الادارة والملاك والمساهمين في القطاع الخاص، بناءا على تعريفها الصادر من IIA بإستقلاليتها وموضوعيتها في تقديم خدمات تأكيدية وإستشارية بهدف إضافة قيمة للمنظمة وتحسين عملياتها وذلك لتحقيق أهدافها من خلال إتباع اسلوب منهجي منظم لتقييم وتحسين فاعلية عمليات الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة.
.
تم تخصيص شهر مايو من كل عام ليعتبر شهر التوعية بمهنة المراجعة الداخلية لما تلعبه هذه المهنة من دور هام واستراتيجي في تعظيم أرباح المنظمات الربحية وملاكها ومساهميها، والحد من الممارسات الأخلاقية على جميع المستويات والقطاعات، وكذلك يتعظم ويبرز دورها وأهميتها في ظل التوجه العام للدولة نحو تحقيق رؤية 2030.
.
ومن هنا يحتم علينا كمراجعين مهنيين وكذلك على جميع الهيئات والمنظمات المهنية تفعيل وتقديم الأنشطة المهنية والتوعويه والمعرفية للتعريف بأهمية مهنة المراجعة الداخلية، وجعلها ثقافة مؤسسية وإجتماعية.
.
ومن هذا المنطلق أنا فخور كوني مراجع داخلي.
.
أ. محمد صالح الزبادين
ماجستير إدارة مالية
“نجران نيوز”