عن الكاتب
أثبتت الحاله الإنسانيه لفهيد آل منصور عافاه الله و شافاه مدى تعاطف و تكاتف هذا المجتمع الأصيل المبادر .
قال: قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
نعم كان الجميع كجسداً واحد فلقد عشنا سوياً و كأننا فهيد تألمنا و صبرنا و دعونا ثم انتفضنا ليتطاير غبار الألم و الحرمان و تجف الدموع بل و نرسم الابتسامة على شفاه ذاك المريض الذي أعياه المرض.
.
بذل الجميع و دون استثناء كل ما بوسعهم من عطاء و دعاء ، فلكم مني كل حب و امتنان . فالخير لا يزال مغروس في تلك النفوس الشفافة و التي لم تلوثها و تشوهها مشاغل الحياة و صخبها.
نعم لقد كنتم مجتمعاً يشار إليه بالبنان بارك الله لكم و فيكم .
و على العكس من ذلك البعض من مسؤولي وزارة الصحة و الذين كانوا يغطوا في سبات عميق مع كل أسف ، و كأن هذه النفس البشرية و التي كرمها الله لا تعني لهم شيئاً ، حيث كان موقفهم سلبياً مع أن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لم و لن تقصر مع أحد حيث أغدقت الميزانيات الترليونية لخدمة المواطن حيث كان و أينما كان .
و أخيراً و ليس آخراً أود أن أذكر هؤلاء المسؤولين أن هناك الكثير ممن هم على شاكلة فهيد بُحت أصواتهم و شردتهم ظروف الحياة القاسية يحتاجوا تلمس احتياجاتهم و تفقد أحوالهم ، قبل أن تغادر أرواحهم أجسادهم .
فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
هذا و لكم خالص ودي و احترامي،،،،
.
*صحيفة المشهد الإخبارية