عن الكاتب
لا ينكر عمل أمانة منطقة نجران إلا جاحد أو جاهل لا شك في ذلك ، فقد ذللت الكثير من الصعوبات و المعوّقات لخدمة المواطن النجراني في كل مكان من مدينتنا الغالية.
و لكن كما قيل (لكل عمل إذا ما تم نقصان) ، ففي حيّ الشرفه على سبيل المثال لا الحصر ذلك الحي المكتظ بالسكان و الواقع في وسط المدينة يوجد مرمى نفايات نعم مرمى النفايات و بكل أسف .
فلك عزيزي القارئ أن تتصور كم من الذباب و البعوض و الكلاب الضاله أكرمكم الله تعالى تتجمّع في تلك البقعه التي تصورنا للغير كمجتمع جاهل يئن تحت خط الفقر .
تقدم الكثير من أبناء ذلك الحي بالكثير من الشكاوى تعبيراً عن معاناتهم من هذا الأمر فهناك كبار السن و الأطفال و مرضى الصدر و غيرها من الأمراض التي تتطلب الهدوء و نقاء الهواء و لكن لا حياة لمن تنادي .
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم ( النظافة من الأيمان)؟ ألم تدونوا على الشاحنات ( النظافة مسؤلية الجميع)؟ أليس هناك مرمى شرق المدينة بعيداً عن الإسكان؟
كثيراً من التساؤلات بلا إجابات بكل آسف ، ثم هل يُعتبر ذلك تصرفاً حضارياً ؟
أخيراً و ليس آخراً ماهو موقفكم إن مر من هناك زائر ؟ فالحيّ وجهه للزوار نظراً لتواجد المدينة الطبيه و الكثير من المدارس و قوات الجيش .
أتمنى أن يعاد التفكير في ذلك و التوجيه لذوي الإختصاص لتغيير المسار لما يخدم مصلحة المواطن هناك و لكم خالص الود و الإحترام .
*صحيفة المشهد الإخبارية