إمارة نجران وسياسة الباب المفتوح.!

تشرفنا ماقبل ليلة الامس حضور الحفل الذي اقيم في قصر الضيافة بحي العريسة على شرف إمارة منطقة نجران برعاية صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز ال سعود، وقد حضر الحفل عدد من مسؤولي الادارات الحكومية والوجهاء والاعيان وجمع غفير من المواطنين يتقدمهم الشيخ علي بن حاسن المكرمي وقد صافح  سموه الكريم الجميع. ثم اخذ كل منا مكانه في قاعة الحفل، بعد ذلك القى سموه كلمة عبر فيها عن اعتزازه برجال امننا البواسل وما تحقق من أنجازات على كافة الاصعدة والمجالات. من أمن  و رخاء ورغد العيش، وما تحضى به مملكتنا من امكانات ومكانة مرموقة جعلتها محط انظار العالم. برعاية و اهتمام ومتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الامين حفظهما الله، من ثم رحب سمو الامير بالجميع على وليمة العشاء المعدة بهذه المناسبة. إلى هنا انتهى الحفل و ودعناه بمثل ما اُستقبل من حفاوة وترحيب..

صاحب السمو : سأصدقك القول، اننا في نجران ياسيدي ينقصنا الكثير بدءًا من القائمين على تنظيم اللقاءات والمؤتمرات.

فأنا كمواطن و شريك في بناء وطني اجد صعوبة عندما أود الالتقاء بكم وغيري الكثير ممن يودون مقابلتكم للسلام  عليكم وبث شكوانا وهمومنا او ماقد يعترضنا و يواجهنا في حياتنا اليومية ويصعب علينا حله “بداية من بوابات الدخول، والأمن في التشريفات، والتنسيق..و ألخ.

تمنيت يا صاحب السمو ان لقائنا ليلة البارحة مفتوح فيما بين المواطن و المسؤول..(مع مديري الادارات الحكومية) بحضوركم وتوجيهكم..نحن ياسيدي نحبكم ونتطلع ان تكون نجران المدينة الحالمة جميلة و عاصمة للرمال الذهبية و عروس يخطب ودها السائح والزائر والمستثمر وتضاهي بقية مناطق وطني الحبيب وتحضى بالمزيد من المشاريع والخدمات التى تنقصها..

(سياسة الباب المفتوح).!

 نحن ياسيدي عندما نشاهد ونقرأ  إمارة منطقة عسير و ابوابها المفتوحة ممثلة بأميرها الشاب الخلوق صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال ال سعود. نطمح ان تكون إمارة نجران ممثلة في شخصكم الكريم قلوب مفتوحة وهي كذلك. وليست ابواب فقط نلجأ لها عندما تحيط بنا الهموم و تثقلنا ..

•اطلب من سموكم الكريم ان يكون لنا لقاء دوري يجمعنا بكم كمواطنين بحضور مدراء الادارات الحكومية في نجران..