عن الكاتب
خلال الفترة الماضية رأينا مدى التلاحم العظيم بين دولتنا أعزها الله و بين شعبها المخلص.
حيث لم تألو حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظهُ الله ورعاه جهداً في سبيل أمن و سلامة أراضيها و مواطنيها ، بدءًا من دحر المد الإيراني و ختماً بجائحة كورونا.
خلال تلك الأحداث المتواليه سطّرت قواتنا المسلحة المرابطة على ثغور وطننا الغالي أسمى و أجمل التضحيات ذوداً عن حياض وطننا المعطاء.
كذلك هم جيشنا الأبيض ممثلاً بوزير الصحة إلى أصغر موظفي ذلك القطاع و الذي سخّر كل إمكانياته و وقته لسلامة المواطن السعودي و المقيم بل و حتى مخالفي نظام الإقامة و العمل. و قد تم الإشادة بذلك في حينه.
كما أنه لا يسعني في هذا المقام إلا أن أرفع القبعة و أن أقف إجلالاً و إحتراماً لأبطالنا في قوى الأمن الداخلي .
و الذين كان موقفهم عظيماً و مشرفاً كلما دعت الحاجة ، و المنصف المتتبع للتاريخ يرى ذلك جليًا.
لن أسرد الأحداث السابقة و التي دونها التاريخ في صفحات ناصعة البياض ستضل محل فخراً و إعتزازاً على مر الدهور.
سأكتفي هنا بإبراز شيئاً بسيطاً من دورهم خلال جائحة كورونا حيث لاحظت أن البعض قد أغفل أو تغافل دورهم العظيم.
حيث إنتشروا كالأسود في كل مدينه و كل حي و شارع بل و حتى الأزقة خلال فترات الحجر المعلن و ذلك من أجل سلامة و صحة المواطن و المقيم و مخالفي نظام الإقامة ، بل مد يد العون و المساعدة للمحتاجين و الضعفاء .
فلكم مني و من كل الشرفاء أشرف و أعظم التحيات أيها الأشاوس.
أما أنت أيها الوطن الغالي فقد وقفت حروفي عاجزة بل إن موارد اللغة العربية قد نضبت فلم أعد أجد ما تستحقه من مفردات. حفظك الله يا موطن النبلاء على مر العصور و دمت شامخاً.
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”