عن الكاتب
عندما تطرق ساحات الكُتاب أو ساحات الفن أو الرياضة أو أيما شاء من الساحات، فأنك ستجد أسماء لامعه سطرت التاريخ بكل ماهو حافل من إنجازات، لتتربع على قمة المجد بكل استحقاق وجداره.
.
وبما أني بصدد مقال رياضي، فسوف أسلط الضوء على الساحه الرياضيه.
التي ملأت آفاقها كل عبارات التعصب وجسدت في طياتها أصنام القداسه الزائفه، التي لا تعترف إلا بمشاعر الحب و الكُره فقط.
.
المشاعر الطفولية التي تخلو من عين الإنصاف والموضوعية، والتي تريد منك أن ترى بعينها هي، حتى تلبسك غشاوة لتطمس عنك كل سطور الحقيقة المكتوبة في صفحات التاريخ.
.
نعم هناك الكثير والكثير جدا في كورتنا السعوديه من يمتلك الموهبه والمهاره، وقد تختلف فيمن ترجح له كِفت الأفضلية. بيد أن هناك معايير تقيك عناء الترجيح والمفارقات العاطفيه، وهي الأكثر إنصافاً سواً وافقت ميولك للون نادي معين أم لم توافقه.
.
لأنه بحسب معاييرك الخاصه بك فأنه على الأرجح أنك سوف تختار لاعبك المفضل من فريقك المفضل دون النظر إلى مسيرته الكرويه وسجل إنجازاته.
ولكن معيار التاريخ سيجعلك تقف إحتراما وتقديرا لما خطه من إنجازات ، دون النظر لما يمليه عليك هواك ورغباتك، في أن تختار أسطورتك من فريقك المعشوق .
.
وعندما نقرأ التاريخ ونبعثر في الرفوف بحثا عن ذلك السجل المثقل بصفحات الماضي الحافل، بكل ماهو مشرف للوطن قبل نفسه، سنجد عنوان ذلك السجل سامي الجابر.
فمن هو ذلك اللاعب!! الذي سيغير هذا العنوان بمزيد من الإنجازات؟.
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”