عن الكاتب
كاتب "صحيفة المشهد الإخبارية"
تغيب تفاصيل عدة ولعل التساؤلات بين طياتها تورد الاجوبة.
فقد اصبح سباهي كمعيار لجودة الخدمات الصحية هاجساً لكل منشأة وشبحُ يطارد العاملين بالقطاعات ولعل المستهدف من كل ذلك (المريض) الذي لا يقيم له اعتبارا.
.
فنجد منشآتنا الصحيّه تلهثُ خلف التصنيف بجهود فردية ووقتية وكأنها منجزات فردية او دروع تكريميه للافراد وليس بروتوكولات تنظيمية ترقى بخدمات المنشآت. فتجد المدراء يصنعون مجموعات تسمى بالشلالية ويعملون على مدار الساعة لأيام فقط قبل لجان سباهي التقييميّه بعد الاستعانة بالخبرات وكأنها لاجتياز مباراه نهائية ويعود كلاً لمرتعه السابق. والخدمات تسوء فور حصول الاجتياز لسباهي.
.
ولعل ذلك في غياب معايير سباهي ان صح هذا الرأي، والذي كونه لم يضع معيارا ومؤهلا للقادة بالمنشآت ، فكنا عندما نجد طبيبًا يقود المنشأة نقول جرحاً يجيد الجراحة ولا يجيد الادارة. اما الان فاصبحنا نجد ساسة واقتصاديين و فنيين ممن يقدنّ المنشآت وفرق العمل في غياب الدراية الطبية. ولعل ذلك ابرز الفجوات.
.
فالساسة لا يرون سوى المحادثات السريّه، والاقتصاديون لا يرون اكثر من المؤشرات بينما الفنيون تتضخم في ابصارهم المباني والمعدات. ولا احداً منهم يبصر جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
.
وذلك تغييباً لتخصص الادارة الصحيّه والذي عملت الوزارات والتعليم على مجانسة مخرجاته لتوائم مهام العمل والتخطيط في المنشآت الصحية. ولعل احد المقترحات لسباهي هو تصميم برنامجاً تدريبياً يمر به القادة بكل منشأة قبل حصولها على التصنيف ومراجعة ذلك بشكل دوري.
.
وختاماً،، لا يبصر الخلل سوى من يجيد تقمص دور المقدم والمستقبل في زمن واحد.
.
اصبت استاذ حسين للاسف الشديد ويشهد الله هذي المقاله هي الواقع المرير والحاصل في كل منشإه صحيه
كلام جميل وواقعي وحقيقه ولايراها سوى الموظف المخلص الصادق الذي يكره التدليس بالكذب كما هو حاصل الان
صالح
شكرا للاستاذ حسين على هذا
الكلام الجميل والواقعي
وهذه حقيقه ولايراها سوى الموظف المخلص الصادق الذي يكره التدليس بالكذب كما هو
حاصل الان في جميع المنشات الصحيه اللي تريد الحصول على سباهي