عن الكاتب
مستشفى خباش العام (مستشفى التشغيل الذاتي) ومستشفيات المحافظات لم تؤدي الغرض الطبي والدور المناط بها كمسشفيات ذات ٥٠ سريرًا حتى اليوم، ملقيةً بحملها على مستشفيات المنطقة والتي بدورها محدودة بثلاثة مستشفيات.
.
فنستشهد بلغة الارقام والإحصائيات، لتتكلم نيابة عنّا ونترجم لكم لغة الارقام فقط.
مستشفى خباش لعام ٢٠٢٠ بلغ عدد المراجعين ٤٥الف مراجع، منهم فقط ٣ ولادات (ونتسائل لماذا مستشفى النساء لا يستوعب ولماذا المواطنين يلجاؤون للخاص).
.
احصائيات النقل الإسعافي والطوارئ قرابة ٢٥ الف حاله، وليكن ثلث هذا فقط هو النقل الإسعافي لمستشفيات المنطقة من حالات الحرب، قرابة ٨ الاف. أليس بإشغال لأسرة احق بها اناس آخرين .
أين خدمات مستشفى خباش غائبة في ظل ذلك الدعم السخي المقدم لهُ من الدولة حفظها الله. خصوصًا كونه واجهة للحد الجنوبي في عاصفة الحزم.
.
أين تدشين العناية المركزة وأقسام التنويم والتوليد ذهبت؟؟
.
منذ ٦ سنوات تم تدشينه كليًا ، فلماذا قطاع شرق نجران لم يعتمد عليه؟
.
فقد تبادرت في اذهاننا اسئلة ًعدّه وحاولنا الإجابة عليها،،
سألنا عن العناية المركزة فوجدناها مغلقه. وسألنا لماذا؟ فقيل بأنه ليس لها كادر. وسألنا عن التوليد؟ فذُكِر بأنه لا يوجد حضانة مواليد. وسألنا عن أسباب التحويلات والنقل الإسعافي فوجدنا بأنه لا يوجد استشاريين.
.
غابت الخدمات في ظل وجود المنشآت. وغابت الكوادر في ظل وجود الدعم اللامحدود.
.
سألنا عن أعداد مراجعي الطوارئ من لمرضى الذين يعانون من الكحة؟ فتم إجابتنا بمراكز الرعاية الصحية الأولية لا يوجد بها فنيين مختبرات.
.
وسألنا عن عجز الكوادر البشرية؟ فصعقنا بالإجابة، تسريب الموظفين لتبادل المصالح. وسألنا عن سعة ثلاجة الموتى؟ فأجبنا بعدد موظفيها ضعف عدد سعتها.
.
سألنا عن التوسعة؟ فتم إجابتنا بجهود فردية تبنى ديوانية.
.
فمن خلال هذا المنبر نطلب من كل مسؤول يقف لاداء مسئولياته.
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”