عن الكاتب
لم تكن ليلة الثلاثاء الخامس عشر من شهر رمضان المبارك ليلة عادية نظراً للحدث المهم والمقابلة التاريخية لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عبر القنوات الفضائية المختلفة بل كانت تلك الليلة استثنائية نظراً لما انطوت عليه تلك المقابلة من أفكار و رؤى وطموح وتحدي وبشائر خير لشعب يؤمن بالحداثة والتجديد ومواكبة العصر فلم يكن الأمير محمد بذلك الشخص العادي بل ظهر بشخصية الرجل العبقري القوي الواثق المتمكن الملم بكل صغيرة وكبيرة والمجيب لكل ما يدور في ذهن وعقل كل مواطن سعودي فلم يترك شيئاً الا وتطرق إليه بكل المام و رؤية وإدراك في الشريعة في الاقتصاد في المال والأعمال في المشاريع المستقبلية والنهوض بالبلد إلى مصاف العالم الأول في الاهتمام برفاهية المواطن السعودي كأولوية من أولويات سموه، كذلك في السياسية وأمننا الوطني والقومي وأهم من ذلك اعتزازه وفخره بشعبه شعب المملكة العربية السعودية وتطلعه بكل همه وثقه وعزم إلى مستقبل واعد لمملكة فتيه تسابق الزمن وتجاري الأمم المتحضرة وتصنع جيل مستقبلي قادر على حمل هموم الأمة والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن بروح عصرية وثابه بها تتحقق أهداف الرؤية المباركة 2030 .
فشكراً لك سمو الأمير مجدداً وملهماً وقائداً نفخر بك ونعتز ونقف خلف قيادتك وفقك الله وأعزك ونصرك.
.
عقيد.م/ عبدالله بن أحسن بن سلطان بن منيف
“صحيفة المشهد الإخبارية”