عن الكاتب
@FAHADALJALAIDAN مهتم في الإستشارات المجتمعية وعلامات الهوية لجميع القطاعات
بداية من العام الماضي 2021 بدأ تراجع إفتتاحات المقاهي والمطاعم واقتصر على العلامات التجارية التي تمنح بموجب الإمتياز التجاري بنسبة 40% وإفتتاحات الأفراد بنسبة 60 % وذلك بعد أن تغير نمط المستهدف من العملاء للتوجه بشكل رئيسي للمقاهي والمطاعم كجزء هام للترفيه في الحياة العادية بداية من عام 2019 حتى 2021 بشكل ملحوظ أثر على توجه الشركات ورواد الأعمال بدون استراتيجيات وخطط تشغيلية تضمن الإستدامة وإفتتاحات عشوائية .
ومع بداية العام الحالي تراجع العميل بشكل ملحوظ لهذه الأنشطة مما أثر على النسبة الأكبر للأفراد والتي بدأت بالإغلاقات والتقبيل نظراً لعدم تحقيق الجدوى الإقتصادية للمشروع وحين كان الإعلان بفتح مقهى يومياً بدأ الإغلاق يوميا من شهر يوليو 2021 .
وإستمرت الشركات المانحة ذات الإستراتيجيات والخطط والبنى التحتية الصلبة وبشكل متوازن يضمن الإنتشار المدروس في السوق وحين نلاحظ إهتمام المستثمرين من خلال الحضور والتواجد لسوق ومعارض الإمتياز التجاري والإهتمام به بشكل أكبر من السابق وكذلك الدعم القوى من مركز الإمتياز التجاري بهيئة منشآت للمانح والممنوح التي تقييَم بشكل دوري للعلامات السعودية وتفعيلها للتدريب المستمر للمستثمرين بحقائب تدريبية قيمة قبل الدخول للإستثمار بالامتياز التجاري وإرتفاع مستوى ثقافة وتطور المستثمرين في الشراكة بنظام الإمتياز التجاري ويعتبر الطريق الآمن للدخول في أي إستثمار جديد لفئة الخدمات أو المنتجات .
ونترقب هذا العام لمعرض القهوة والشوكلاته الذي ينطلق في شهر ديسمبر هذا العام بالرياض والمشهور بأكثر زوار على مستوى معارض الأنشطة بالمملكة العربية السعودية الذي كان يمثل أكثر من 60 % من المشاركين الأفراد هل سيحظى بالنجاح السنوي السابق أم سيصادف تراجع العملاء والزوار كما هو الحال في التراجع السوقي وينعكس على المعرض . ؟
ونتمنى أن تتطور مراحل العرض في مثل هذه المعارض بالجديد وليس التقليد والروتين المستمر لهدف عودة روح هذا النشاط المميز والتطوير بعروض التقنيات والتحديث بالتطورات العالمية التي تضمن إنقاذ من تبقى من الافراد المستثمرين لهذه الأنشطة .
“صحيفة المشهد الإخبارية”