عن الكاتب
“كل ازهار الغد متواجده في بذور اليوم وكل نتائج الغد متواجده في أفكار اليوم ” . ( أرسطو ) .
نقف هنا أمام المشكلة إن أُعتبرت مشكلة في الجانب الآخر من التفكير، وهي الإنتشار الرهيب لدورات المهارات وتطوير الذات في المجتمع وخاصة المجتمع النسائي بتزايد مضطرب ..!! .
المصيبة أن يصل الحال إلى الإعتقاد وإلى الإيمان الكامل بأن لها دور في الألم ومرض الجسد، إذا أخلّ في بعض أدوارها، والدخول بدوامة المرض الواهمة، السؤال هنا هل يعي الإنسان فداحة تصرفاته ليصل لدرجة الإعتقاد في غير ربه ؟؟، إلى أين وصل الإنسان لدرجة جهله حتى في نفسه ، وتركها على غارب الغير ! .
لو تطرقنا لمصطلح عقدة الهوية الاجتماعية لدى (روكاس )، وهو عبارة عن نظام نظري يشير إلى التمثيل الشخصي للفرد للعلاقات الداخلية بين الهويات الجماعية المتعددة. وتعكس عقدة الهوية الإجتماعية لدرجة التداخل المدرك وجودها بين المجموعات التي يكون فرد واحد عضوًا فيها في وقت واحد.
هذا بالإضافة إلى ذكر روكاس أن الإنتساب إلى العديد من المجموعات المختلفة (العديد من الهويات الاجتماعية) ربما يؤدي إلى تفاقم عقدة الهوية الاجتماعية؛ وهو ما يمكن أن يعزز تطور هويات اجتماعية تفوقية وهوية عالمية، وذلك من شأنه زيادة احتمالات تطور الهوية الدولية في الثقافات الفردية (انظر تاجفيل وتيرنر) (لمراجعة نظرية الهوية الاجتماعية )* .
كما أوضح عالم الثقافات والأعراق ليبسيتز هذا المفهوم للإستيلاء الثقافي من خلال مصطلحه الإبداعي “مكافحة الجوهرية الإستراتيجية”. ويتم تعريفها : أنها الاستخدام المحسوب للأشكال الثقافية، التي لا تنتمي إليك، من أجل التعبير عن نفسك أو عن مجموعتك .
أما فيرجينيا فقالت في كتابها الطريق الرقمي المسدود . الطريقة التي يتم من خلالها التفكير في الفجوة الإلكترونية على أنها فجوة بين من يمتلك ومن لا يمتلك، حيث يكون الحل في التوزيع. ويؤدي هذا الوصف شديد التبسيط إلى حجب الحقيقة التي تقول إنه كثيرًا ما تكون عدم المساواة الاجتماعية والبنيوية هي أساس معرفي .
كما يتحدث أيضاً تقرير اليونسكو بالتفصيل عن الكثير من المشاكل ، ولوحظ وجود فجوة معرفية فيما يتعلق بما يلي الجنس: عدم المساواة الاجتماعية والثقافية بين الرجل والمرأة، مثل عدم المساواة في الوصول إلى التعليم والتقنية، تخلق حالة من عدم المساواة في الوصول إلى المعرفة .
هذه الدورات رغم نسبة الإيجابية فيها إلا أنها لم تأتي بجديد كل ماتدور حوله لا يخرج مطلقاً من الإيطار الديني ، وإنما يتم إيصال المعلومات بصورة باهته ، وإستغلال جائر للعقول الخالية من مادة الطبيعة والمعرفة وتجييرها لهدف مادي بحت ، فيجب على الإنسان أن يلجأ بعد ربه إلى عقله ، ويتدبر تصرفاته ليعي إتجاهاته، ويعلم النهاية وإلى أين يأخذه ذلك الطريق الذي يسلكه .
(( ربي إن من أعطيته العقل ماذا حرمته ، وإن
من حرمته العقل ..ماذا وهبته )) .
” الإمام علي عليه السلام ” .
أ. حسين بن عبدالله آل صعب
“نجران نيوز”
جميل ما تطرح
كانك تتحدث عن تغيير الفطرة السليمة من التساؤل الى الاتباع الأعمى
العقل البشري يتطور بالقراءة والبحث والتفكير والتدبر
أساس التكليف العقل فإذا عطلته سهلت للغير استغلالك