صحيفة المشهد الإخبارية
سفراء الوطن بصوت واحد لـ ( نجران نيوز ) : عائدون من بلاد الغربة لنرد الجميل
.
يقول خير البشر سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – (لاخير في من كان من أمتي ليس بعالم ولا متعلم) – صدق الرسول الكريم – يهدف برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي إلى تزويد سوق العمل السعودي بإحتياجه من الكوادر الوطنية الشابة المؤهلة و المتخصصة في شتى المجالات من خلال تمكين الطلبة المبتعثين من العلوم الحديثة في المؤسسات التعليمية المتميزة عالميًّا و إتاحة الفرصة للمؤهلين من أبناء الوطن للحصول على تعليم متميز في أرقى الجامعات , بالإضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي مع الحضارات المختلفة والتعريف بثقافتنا وقيمنا العربية والإسلامية .
في هذا التقرير نبرز بعض تجارب سفراء الوطن المتخرجين من عدة جامعات من دول مختلفة من أبناء منطقة نجران الذين كان لهم نصيب في الإلتحاق ببرنامج الابتعاث الخارجي , و يندرج ذلك تحت المسؤولية الإجتماعية التي تتبناها “نجران نيوز” في طرح أنجازات أبناء الوطن و عرض خبراتهم التي تم أكتسابها في الخارج بالإضافة الى كشف الصعوبات و التحديات التي واجهتهم في مسيراتهم العلمية في بلاد الغربة التي ذهبوا إليها لتحقيق طموحاتهم وأمالهم التي تصبوا لخدمة الوطن الغالي .
عبدالله آل الحارث
.
في البداية دعونا ندخل في عالم يختص بالأعمال الإنتاجية و المبيعات والأرباح حيث إلتقينا بالطالب عبدالله بن حمد بن مدشل ال الحارث ، من مدينة سانت باول عاصمة ولاية مينيسوتا و التي تقع في الوسط من الناحية الشمالية للولايات المتحدة الامريكية و المتخرج من جامعة كونكورديا سانت بول تخصص ( التسويق ) و يتحدث عبدالله عن تخصصه بقوله : أن التسويق بإختصار هو تحقيق أعلى مبيعات للمنتج أو الخدمة التى تمثل المؤسسة التجارية بالشكل الذي يلبي حاجة العميل ويمنحه شعوراً بالرضى بالسلعة أو المنتج. كما أن سوق العمل في إحتياج كبير للتسويق فليس هنالك شركة أو مؤسسة إلا وبها قسم تسويق لكي يجلب العملاء لها عبر عرض منتجاتها .
.
وأضاف آل الحارث : أستفدت من تجربة الدراسة في الخارج في نواحي عديدة , فلقد تعلمت أشياء كثيرة لم أتعلمها وأنا بالداخل ، ففي ظل وجود هذة الاسفادة إلا أن هناك صعوبات تواجه كل مبتعث وكان أولها الغربة عن الأهل والوطن ، بالإضافة الى غلاء الأسعار وقلة المكافأة ، و الضغوطات الدراسية ، كما وأجهتني العنصرية من بعض السكان وهم قلة ،و أخيرا كان هناك صعوبة في إتقان اللغة . أما بالنسبة للمميزات الأبتعاث فهي كثيرة منها وجود من يتقبل الأخر مهما كانت جنسيتة أو دينه وهم كثر ، و معرفة بعض العادات وثقافات الشعوب الأخرى ، تطبيق النظام بحذافيره ، حسن التعامل ، الصدق والأمانة التي ستقابلك أينما ذهبت . وأختتم حديثي بكلمة أقدمها للوطن : ” عيد سعيد و مبارك وعسى الله يعيده علينا وعلى أهلنا بالصحه والسلامه ، دمت بسلمٍ وسلام وعسى الله يحفظك من كل مكروه ويبعد عنك كيد الأعداء .”
علي المحامض
.
وفي جانب أخر يحتوي على قوائم الربح والخاسرة و الإحصائات الدقيقة إلتقينا بالطالب علي رفعان قصير المحامض هو أيضا من ولاية منيسوتا كونكورديا والذي يدرس تخصص ( محاسبة )، ويقول علي أنه تم أختيار التخصص هذا بعد بحث طويل في الجوانب الإيجابية والسلبية به , و من أبرز الإيجابيات أن الطالب عند تخرجه من هذا التخصص يستطيع أن يصبح محاسب قانوني في حال إجتيازه أختبار ( CPA ) الذي يقيمه معهد المحاسبين القانونيين المعتمدين بالولايات المتحدة أما بخصوص إحتياج سوق العمل للمحاسب فأنا أثق تماماً أنه ليس هناك أي إدارة أو قسم في جميع الوزارات و الإدارات التابعة لها أو البنوك و الشركات إلا ويوجد بها قسم للمحاسبة يهتم بشؤن الموظفين والمدخلات والمخرجات و المصروفات .
ويكمل علي حديثه عن تجربته الدراسية بالخارج , حيث أنه يقول : أن هناك صعوبات كثيرة لا تعد ولا تحصى وأجهتني أثناء دراستي الجامعية مثل المناخ ، الأكل و أختلاف الثقافات، النظام الصارم ، العنصرية أحياناً ، العصابات ، صعوبة المعيشة والتعايش ولكن بالمقابل هناك عدة مميزات فأنا أحتاج إلى كتاب يحوي ٧٠٠ صفحة لكي أحصى وأشرح المميزات التي كسبتها خلال سنوات الدراسة ولكن أكتفي بقول أن أمريكا كوكب ثاني مختلف تماماً . وفي الختام هناك كلمة أود أن أقدمها للوطن الغالي : ” فاسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم الملك عبدالله بن عبدالعزيز و أن يجعل مثوه الجنة وأن يحفظ ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز وينصر جنودنا الأبطال المرابطين على الحد الجنوبي وأن يعينهم على أعدائهم. ”
فهد لسلوم
.
وفي جانب فريد يختص بالمجال الصحي في جمع و تخزين المعلومات و البيانات التي تخص المرضى حيث إلتقينا بالطالب فهد محمد عوض بني هميم السلوم من مدينة بوكاتيلو وهي مركز مقاطعة بانوك في جنوب شرق ولاية أيداهو بالولايات المتحدة الأمريكية و المتخرج من جامعة ولاية ايداهو في تخصص ( تقنية معلومات صحية ) وتحدث فهد لنا عن تخصصه وعن مدى إحتياج سوق العمل له , حيث قال : أن التخصص جديد في مجال الصحة ( المعلوماتية الصحية ) ، و يصنف خريج البكالوريس من هذا التخصص بـ آخصائي معلومات صحية ، حيث أن أحتياجه في سوق العمل ضروري بإعتباره علم تقني وإجتماعي متطور يعتمد على تقنية المعلومات والإتصالات ويتميز ببحثه عن الكيفية المثلى لجمع وتخزين وإسترجاع و تحليل وإدارة المعلومات في المجالات الصحية المختلفة . إضافة إلى ذلك فالمعوماتية الصحية علم يستخدم أحدث أساليب تقنية المعلوماتية المبنية على أسس طبية وإدارية تطبيقية متطورة لتقديم المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب وإلى الشخص المناسب و إيجاد الحلول المناسبة وإتخاذ القرارات الصائبة مع تقديم الجودة الصحية الفائقة للأرتقاء بالخدمة الصحية للمجتمع .
أما من حيث تجربة الدراسة في الخارج : فقد كانت تجربة مذهلة من حيث تعلم الثقافات الجديدة و الحث على الإستكشاف و الإتكال على الذات و الاستفادة من وقتك اليومي . برغم من وجود صعوبات واجهت كل طالب مبتعث والتي كان من ضمنها عدم تعلم اللغة الإنجليزية قبل الوصول لبلد الإبتعاث، و عند دخول الجامعة بالنسبة لي كان الوضع محير جداً من حيث أختيار التخصص . كما أني وجهت صعوبة في البيئة التي كنت أقطن بها من حيث التأقلم مع الشعب الأمريكي ولكن بعد مرور الوقت لم أجد منهم غير الترحيب والنظر لك بالفخر حيث أنهم يقدرون الإنسان المكافح علمياً وعملياً . وأخير أسال الله أن يرحم الملك عبدالله فقد أتاح هذه الفرصة لي و لإخواني المبتعثين ، كما أشكر الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن على الجهود الملموسة من تسهيلات تمدها للطالب المبتعث حيث أنها لم تقصر في حل بعض الأمور المستعسرة لي و لبعض الزملاء. وفي الختام أقول لوطني الحبيب : ” إلى الإمام يا وطني ومنها إلى مستقبل مشرق.”
علي آل خمسان
.
وهنا نبحر في مجال مهم من مجالات الطاقة الذي يختص بالدوائر الكهربائية والمولدات والمحركات والمحولات حيث يحدثنا الطالب علي حسن صالح ال خمسان من مدينة إنديانابوليس في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة الامريكية و المتخصص في مجال (الهندسة الكهربائية والرياضيات ) في جامعة بردو عن تخصصه الهندسي و المهم من وجهة نظره بأن المنطقة أو الدولة بشكل عام تحتاج للهندسة الكهربائية بشكل أساسي , حيث أن الكهرباء هو عامل مهم تقوم عليه جميع الأجهزة و المعدات و المصانع وغيرها , فسوق العمل في أمس الحاجة الى ذوو الخبرة في هذا المجال .
واضاف آل خمسان : بالنسبة للدراسة في الخارج فقد كانت تجربة فريدة مزجت بين الحلو والمر . فمُرها البعد وحلاوتها العلم . أما من ناحية الصعوبات التي وأجهتني هي تعلم اللغة الانجليزية فمن دونها لم أكن أعرف مالذي يدور من حولي ولا أقدر على التخاطب مع الناس ولكن بعد أن تعلمتها ذهبت المعاناة ولم يتبقى من ذكرياتها إلا بعض المواقف المحرجة و الطريفة نوعا ما . أيضا لم يكن كل سكان الولايات من محبي العرب فقد واجهت خلال دراستي العنصرية من البعض لكوني عربي الأصل ولكنهم قلة تسكن في أجزاء محددة من المدينة وما كان علي إلا تجنبهم . أما من مميزات الإبتعاث أن الطالب يعتمد كليا على نفسه وهذا ينتج عن نجاح الطالب أو إخفاقه , فمخالطة الناس من مختلف أرجاء العالم يُبين لك الواقع ويغنيك عن الإشاعات التي سمعنا بها مسبقاً والصادرة من شركة “يقولون” فقد قابلت الكثير من بلدان مختلفة ولديهم الصدق والأمانة وحب الغير والمبادرة لمساعدة الآخرين فقد كانوا يتحلون بصفات الإسلام وهم غير مسلمين . فتلقيت العلم في بلد غير بلدي ومن حضارة تختلف كليا عن حضارتنا حيث أتاحة لي الفرصة في نقل جميع ما أعرفه من علم و ثقافة إلى مجتمعي بصورة أفضل فنحن بحاجة إلى التنمية والتطوير بطرق جديدة , و في نهاية حديثي دعني أقول كلمة وفاء وعرفان : ” وطني الحبيب الله يقدرني وأرد الجميل .”
محمد آل عباس
.
و حان الآن وقت الأقلاع في رحلة جوية يقودها الكابتن محمد منصور دلعبة ال عباس، من ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية و المتخرج من جامعة امبري ريدل Embry-Riddle Aeronautical University و المتخصص (علوم طيران) . ويشرح لنا محمد عن تخصصه بأنه يجب على الطالب أن يجمع بين الدراسة الأكاديمية والعملية وهذا مايجعله صعباً نوعا ما. فالطالب يجب أن يذهب للفصول الدراسية في الجامعة ، و أيضا يجب أن يوفر وقتاً إضافياً للذهاب للمطار المحلي والقيام بدروس طيران عملية في الطائرة مع مدربه المتخصص بالإضافة حول ذلك فإنه يوجد ثلاث رخص طيران يحصل عليها الطالب وهي : رخصة الطيران الخاص- رخصة الطيران بالأجهزة – الرخصة التجارية. كما أن أحتياج السوق السعودي للطيارين كبير جداً في هذه الأيام وخصوصاً شركات الطيران التجارية في جميع أنحاء العالم وذلك في إطار توسع أساطيلهم الجوية .
و يكمل محمد حديثه حول تجربته الدراسية في الخارج حيث يقول : في حقيقة الأمر لا أستطيع أن أوصف تجربة دراستي في الخارج مهما تحدثت عنها و أثنيت عليها. ولكن بإختصار التجربة لوحدها كانت بمثابة حصولي على درجات علمية في مجلات عديدة من أهمها اللغة الإنجليزية والثقة بالنفس . أما الصعوبات فدائما تواجه المبتعث في بداية مشواره ولكن في النهاية أنا أود ان أطلق عليها دروساً مجانية تعلمناها من دون أن نجلس على مقاعد وليست صعوبات وفي الختام أقول لوطني العزيز على قلبي : كل مابذلته وماسابذله سيبقى بإسمك لأجل بقاء رايتك مرفوعة وشامخة إلى الأبد.
محمد المكرمي
.
من جهة أخرى دائما ما نسمع بمقولة ” الوقاية خير من العلاج” فقد تعودنا على سماعها منذ الصغر ، وكان مفهومنا لها أن الإنسان لكي يحافظ على صحته لأبد و أن يتخذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمكافحة العدوى والأمراض وتوفير الوقاية لأجل أن يعيش في بيئة صحية وأمنة , وفي هذا المجال إلتقينا بالطالب محمد حسين علي المكرمي من مقاطعة نوفا سكوتشا من دولة كندا , والمتخرج من جامعة دالهاوزي في تخصص ( تعزيز الصحة ) و يقول محمد أن تخصصه حالياً وأحد من ضمن التخصصات الموصى بها في رؤية ٢٠٣٠ , و لا شك بأننا في أمس الحاجة لمثل هذا التخصص و الذي يهدف إلى إعداد و تطوير برامج تثقيفية عن الصحة و عن كيفية الوقاية من الأمراض قبل حدوثها، لذلك فإن التخصص يصعب التحدث عنه في عدة سطور و لكن هو تخصص يهدف إلى نشر الوعي عن كيفية ممارسة حياة صحية ممتازة تخلو من الأمراض . بالطبع أن تخصص تعزيز الصحة ليس أول تخصص تعليمي أو تثقيفي و لكن حسب ما درست هنا في كندا فإن هذا تخصص غير إعتيادي . بمعنى أخر أنه لا يكتفي بطباعة المنشورات أو الكتيبات التوعوية ثم القيام بنشرها على المواطنين أو العاملين في هذا القطاع , بل يقومون بتنظيم برامج غير إعتيادية تهتم بالفرد و المجتمع ، بالصغير و الكبير ، الذكر و الأنثى و يهتم بالإنسان جسداً وعقلاً وروحاً. و هذه البرامج تعزز الصحة بالتركز على كل شريحة في المجتمع و تقوم بتنظيم البرامج على حسب الشريحة المستهدفة .. و أخيرا الكل على معرفة أن ” الوقاية خير من العلاج” و لكن لابد أن يتم توصيلها بطريقة مثالية و أحترافية .
واضاف المكرمي بالنسبة للصعوبات التي واجهتني في تجربتي الدراسة بالخارج فهي كثير منها عدم إستطاعتي التحدث اللغة الأنجليزية و أختلاف الثقافات و العادات و التقاليد و لكن الشعب هنا متساعد بشكل كبير جداً مما سهل من صعوبة بعض العقبات في البداية. أكتشفت بإن الإبتعاث أكثر من شهادة بل وجود مزايا عديدة و من الصعب حصرها في عدة نقاط , واحدة من أهم هذه المزايا هي تكوين الصداقات و العلاقات مع أناس من مختلف الدول و المعتقدات و العادات و التقاليد , فهم يختلفون في أساليب حياتهم و لكن يمارسون الحياة مع بعض بحب و أحترام ، تعايشي وأختلاطي معهم جعلني أتقبل الناس برحابة بغض النظر عن عاداتهم و تقاليدهم أو معتقداتهم .ومن هنا أحب أن أشكر كل القائمين على برنامج الإبتعاث الأكثر من رائع و أتمنى من الله أن يقدرني و يعنني على خدمة الوطن.
مانع آل حيدر
.
أخيراً لنلقي نظرة حول آلية إدارة العمليات و أتخاذ و تنفيذ القرارات للنهوض بقطاع الأعمال وقيادة المنشأت بالتخطيط السليم حيث إلتقينا بالطالب مانع أحمد سالم ال حيدر من كندا من ولاية نوفا سكوتشا من مدينة هليفاكس و المتخرج من جامعة جبل سانت فنسنت في تخصص” إدارة الأعمال و المحاسبة المالية ” , ويقول لنا مانع عن تخصصه : أنه من أهم التخصصات في جميع المجالات فلا يوجد سواء في القطاع العام أو الخاص إلا و يحتاج لطلبة متخصصين في مجال الأعمال و الإدارة . كما أن هذا التخصص يقوم بأنشاء الأعمال الخاصة وتحويل الأفكار إلى مشاريع و تنفيذها بحرفية عالية على أرض الواقع . كما أن الجامعات في الخارج دائما تعتمد على العمل الجماعي في الدراسة و تمنح الطلاب الفرصة العمل مع بعض هم البعض مما يساعد في تحقيق النجاح التعاوني والمشترك . أن إدارة الأعمال من مهامها التنظيم وتحديد وظائف كل فرد من أفراد المنظومة أو الشركة أو المشروع وتحديد العلاقات بين أفراد الأقسام حتى يكتمل التنسيق بين أفراد المشروع بتظافر الجهود لتحقيق الأهداف و يكون هناك إنتاجية عالية من الإدارة الجيدة التي تعمل بخطوات صحيحة فتخصصي له أبعاد و مجالات واسعة جداً .
ويكمل مانع حديثه : أما من ناحية تجربة الدراسة في الخارج فهي أجمل و أروع تجربة مرت بحياتي والحمدالله أنني أخترت أن أبحر في هذا العالم ، هذا العالم الذي لا أعلم عنه شي ولم أكن أعرف ما الذي سوف يواجهني من صعوبات وعوائق فقد كان كل ما يهمني هو أن أحصل على شهادة !! ولكن فؤجت أن الشهادة ليس هدفي فقط ، بل هو أكبر من ذلك . ومن جانب أخر هناك أشياء أخرى مثل التعايش مع الغير بدون تفرقة و ذلك عبر تطبيق النظام و القوانين التي تحد من العنصرية وأشكالها . وتعرفت أيضا على ثقافات مختلفة من جميع أنحاء العالم . منحتني الدراسة في الخارج التعامل مع مختلف الجنسيات . فقد غيرت حياتي إلى الأفضل برغم من وجود العديد من الصعوبات مثل التحدث باللغة الإنجليزية و أختلاف الثقافات و الأنظمة التي أخذت معي فترة حتى تأقلمت عليها , و أخيراً فالشعب الكندي أزل كل المعوقات عن طريقي من خلال الإحترام والتقدير المتبادل وهذا ساعدني كثيراً على أن أتخاطب وأتعيش معهم .وفي الختام أقدم جزيل الشكر والعرفان لوطني الحبيب على منحي هذه الفرصة لأستكمال دراستي في الخارج نعم شكر من أعماق قلبي أقولها لكل القائمين على هذا البرنامج و هذا بفضل من الله و بفضل قادتنا أطال الله في أعمارهم وسدد خطاهم .
ماشاء الله تبارك الله الله يبارك فيهم وينفع بهم
الله يــوفقهــم ويـــرزقهـــم
واللــــه يكــــثّــــــــــر مـــن أمــثالهــــــم
والــى الأمـــام