عن الكاتب
بسم الله بادئ ذي بدء وبه أستعين عساي أجد آذانا صاغية تعي ما أقول. وتنقله لشباب منطقة نجران.
إن أراد شخص ما تغيير نكهة ما و طعم ما، ما عليه إلا أن يقوم بعملية خلط بسيطة مع أنواع أخرى و ستكون النتيجة الحتمية تغير النكهة و الطعم إلى الأبد. بل مع مرور الأيام قد تنسى مكونات النكهة الأم ولن يقوم لها قائمة حتى تقوم ناقة سيدنا صالح عليه السلام.
إن كان هناك بنيان جميل و كل من يعمل فيه معماري من الطراز الأول و مر بالقوم شخص ذو نفس حاسدة مبغضة لذلك البنيان و صاحبه دس بين المعماريين مهندس فاسد و قام بتغيير الجمال و شوه المنظر العام ببعض التصاميم الهندسية التي قد تبهر البعض للوهلة الأولى ولكن سرعان ما تجد أن التراث الأصيل إندثر بفعل المهندس طيب الذكر.
و إن تعذر وجود المهندس طيب الذكر قد يقوم ذلك الشخص المبغض بدس عامل بسيط و إيعازه بتخريب القواعد حتى يسقط ذلك البناء الجميل. كما يقال في مثلنا النجراني الأصيل ( مخرب بذ مية باني) أي مئة يد تبني تهزمهن يد مخربة واحدة…… الهدم يا سادة لا يحتاج لميزانيات و لا لشهادات عليا.
الهدم أقصر طرق نجاح المخربين.
في الآونة الأخير و لنقل في الخمس سنوات الأخير إنتشرت الغترة اليمنية بين أبناء منطقة نجران بشكل ملفت للنظر. إنتشرت كما تنتشر النار في الهشيم. فغدا من الصعوبة بمكان أن تميز إبن نجران عن غيره. في السابق كنا جميعا نعلم أن من يعتمرها لا يمت لنجران بصلة. قد يكون زائر أو أحد الإخوة اليمنيين الذين يقطنون بيننا.
أما اليوم فقد إنتشرت هذه الغترة بين شبابنا بشكل غريب و عندما تستفسر منهم عن سبب تعلقهم بها يأتيك أحدهم و يقول إنها تتحمل الكثير و لا تبين عليها الأوساخ بسهولة كالغترة النجرانية البيضاء.
عذرا أقبح من فعل. من يرضى أن يحمل الأوساخ على رأسه بحجة أنه لا يراها أحد.
شوري عليكم بأن نحافظ على تراثنا و إرثنا الذي توارثناه كابرا عن كابر. حافظوا على اللباس الأبيض الأصيل.
عودوا إلى تيجان العرب. تميزوا و إلبسوا البياض يا بيضان الوجيه.
أ. عليان بن صالح آل عباس
“نجران نيوز”
كلام في الصميم لأكن وين المعتبر جالسين شبابنا يضيعون المؤروث الله يهدي الجميع لمافيه الخير ويحفظ وطنا من كل شر
احسنت يابوصالح وبالفعل الظاهره هذي انتشرت وبشكل واسع مع العلم انها لاتمت لنجران واهلها باي صله …
نشكرك والمزيد من التميز في الطرح ،،
كلام صحيح نتمنى من الجميع ان نبقى يد واحده. واللي يشوف اي مظهر دخيل على المجتمع ان يسعى للنصح للتغيير والاجابه انها تخفي الاوساخ فهذا ليس من ديننا فالنظافه من الايمان . والى الامام واشد على يدك للحصول على افضل المامول من شبابنا.
سلمت اناملك والله يوفقك،،،،
يعطيك العافية اخي عليان
موضوع جميل كجمال روحك
ولا نزال ننتظر منك الجميل والمفيد أن شاءالله
كلامك صحيح أخ عليان والتقليد يضر ولا يفيد.
عندما اقرء مقال او شعر او ماكتب بشكل عام اعتقد انني اميز الكاتب او الشاعر الصادق وعندما بتبين لي مصداقيته اجله واحترمه اكثر ف اكثر أ عليان صدقت اناملك في كل كلمه
صحت اناملك استاذ عليان
موضوع في الصميم وان شاء الله شباب اهل نجران يعتبرون بالكلام ويحافظون ع تراثهم وعدم التقليد
الأخ عليان :
كيف تطالب الشباب بالإلتزام باللبس النجراني ( العصبه البيضاء ) او ( العمامه ) تيجان العرب ، ولا تُلتزم نفسك بذلك ؟ حيث تظهر صورتك في هذا المقال وانت تلبس ( العقال ) اللبس النجدي و العراقي ، و تسبل الغتره كالاردنيين والفلسطينيين !!! ؟ و تحتقر اللبس اليمني ؟؟
هل هذا منطق ؟
كيف تسخرون و تنتقصون من اليمن الاصيل العزيز والكريم ، و تفتخرون بملابس الاقطار الأخرى ؟
عز الله انك صدقت اخي العزيز عليان، شكرا على الفكرة والطرح الجميل.
اولا : متى تعون أن التنوع .. من سنن الحياة .
ثانيا : الكثير من قبائلنا اصله من اليمن العريق … والكاتب يعرف ذلك جيدا … فلماذا هذه العنجهية والتكبر ..
الكل فيهم الخير والبركة … اما بالنسبة للبس الانسان فهذه قناعته الشخصية واختياراته ( كونها لا تخدش الحياء ) .. ان أعجبتك البسها وان لم تعجبك .. فاقرا ( اولا ) بتمعن .
كلامك جميل جدا يبو صالح ومبدع في مقالاتك دايما
موضوع هذا يثير انتباهي وخاصه كما قلت في الاونه الاخيره فكثير من الشباب يلبس الغتره الملونه حتى بالمناسبات الكبيره والزواجات وهذه لمن تكن من تقاليدنا فانا مغترب فكنت اذا رحت لنجران ارى شي لمن نكن نراه من قبل من القحشه الزايده من اين اتت .. اهنيك على موضوعك
مقدمه وأمثله رائعه أ/عليان فعلاً هذه الظاهره أنتشرت في نجران بشكل ملفت للنظر وأصبح أرتداء الغتره اليمنيه فيما أعتقد موضة العصر عند الشباب مع الأسف وحتى طريقة لبسهم لها مكتسب من دولة أخرى ونسوا طريقتنا المعتاده (العصبه)النجرانيه في هذا الزمن أصبحنا نقلد الآخر في أغلب الطبايع مثل طرق اللعب والالحان التي غزت جيل هذا الزمن ونسوا موروثنا الشعبي الجميل واللعب على الشيلات في المناسبات وحتى تلاحظ ذالك في المخططات أثناء سمراتهم فيها وأصبحنا نخاف بأن تتلاشاء عوائدنا شيئاً فشيئاً حتى تختفي وتصبح غير معروفه لدى الأجيال القادمه،،