عن الكاتب

عنوان المقال هاشتاق أطلقه احد المغردين النجرانيين في تويتر عام 2014 م على أمل الالتفات او الإصلاح من وضع المرور في منطقة نجران ولكن .!

.
للأسف الوضع يزداد سوءا يوماً بعد الآخر وكأن المرور أصبح مغيباً عن الشارع فليس لك ان تشاهد دورية المرور سوى في نقاط تفتيش أصبحت معروفة مسبقاً مكاناً وزماناً لدى المتهورين فيتجاوزونها أما بتخفيف السرعة قبل الوصول اليها أو باتخاذ طريق آخر لتجاوزها , أو قد تشاهد دورية المرور عند أحدى الإشارات فتحسب رجل المرور فيها نائماً من انحناءته للأمام وهذا معاذ الله غير صحيح لأنه فقط يتصفح جوالة ليقضى على الملل اثناء مناوبته كل ذلك يحدث للأسف بعد ان اعتقدت أدارة المرور بأنها نجحت عندما أوكلت مهمة ضبط الطريق للمطبات الصناعية على طول طرق المنطقة .

.
غاب رجل المرور عن شوارع نجران فأصبح قطع الاشارة احد أبسط المخالفات التى ترتكب بشكل يومي وعلى مرأى من دوريات المرور التي قد تكون متواجدة بجوار الإشارة .

.
غاب رجل المرور عن شوارع نجران فعبثت الشاحنات بالطرق في جميع الأوقات متجاوزة فترات السماح المتعارف عليها لها فأصبحت تزاحم الطلاب والموظفين منذ الساعة السادسة صباحاً حتى نهاية اليوم لأنها لم تجد الرادع والمنظم في الشارع .

.
غاب رجل المرور عن شوارع نجران فأصبحت السرعة والتجاوز الخاطئ هي السمة الدارجة في أغلب شوارع نجران وعلى رأسها طريق الملك عبدالله وأصبح هذا الشارع عنوانا للموت على شهادات الوفاة بسبب كثرة الحوادث المميتة عليه .

.
غاب رجل المرور عن شوارع  نجران في  الوقت الذي نحن في أمس الحاجة لتواجده لتنظيم حركة السير في هذه الأيام مع ظروف الدراسة بنظام التوأمة التى اربكت الحياة بمجملها في المنطقة بتنظيمها العقيم .

.
البعض يضع المسؤولية على الوعي ومسؤولية الآباء تجاه أبناءئهم وكأنه يجرد المرور من مسؤولياته في تطبيق النظام الذي لو قام به بكل حزم لكان الرادع الحقيقي والقوي لكل قائدي السيارات وكذلك أولياء الأمور . فكم من حملات واسابيع توعوية للمرور مرت علينا لم تجدي لأنها كانت مجرد شعارات تنتهي بمجرد انتهاء هذه الحملات ويعود الوضع لسابق عهده بسبب عدم تطبيق المرور للنظام على ارض الواقع بل  انك تجد بعض من رجال المرور أول من يخالف النظام فلا تجده مثلا يربط حزام الأمان وهو في دوريته او سيارته الخاصة وفي نفس الوقت يخالف السائقين الآخرين لذات السبب ، اذا فاقد الشيء لا يعطيه. .!

.
اخيراً أتساءل : كيف سنواكب رؤية 2030 بينما ما زال #مررور-نجران-نايم-في-العسل ؟

.

أ. حسين بن راشد آل سدران

“نجران نيوز”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

الفيفا يعتمد قائمة الحكام السعوديين المعتمدين لعام 2025

الأربعاء, 18 ديسمبر, 2024

بعد موافقة مجلس الوزراء.. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تستعرض أبرز ملامح سلم رواتب الوظائف الهندسية

الثلاثاء, 17 ديسمبر, 2024

المملكة تطلق للعالم “إعلان الرياض” لذكاء اصطناعي شمولي ومبتكر ومؤثر لخير البشرية

الإثنين, 16 ديسمبر, 2024

استمراراً لتعزيز التجربة الرقمية التأمينات الاجتماعية تطلق خدمة مؤشر الالتزام للمنشآت

الإثنين, 16 ديسمبر, 2024

وداعاً زحمة الرياض

الإثنين, 16 ديسمبر, 2024

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

4 Comments

  1. سعود أكتوبر 10, 2016 في 6:28 م - الرد

    لماذا دائما نلوم المرور ؟
    لماذا لا نلوم انفسنا ؟
    السلامه المرورية هي توعية هي وعي لدى قائد المركبة لماذا دائما نطالب باتخاذ العقوبات لا المجتمع ما يمشي الا بالعقاب غير صحيح هذا يجب ان نتوعى يجب ان نفهم انظمة المرور واحترام الغير الزحام و الحوادث التي تحصل ليست ذنب المرور الا تهور وعدم وعي لدى قائد المركب يا اخي يجب ان نطالب المجتمع باحترام انظمة المرور يجب انطالب المجتمع بالتقيد عن طريق التوعية و الاحترام لماذا عندما نسافر الا دول اجنبية تجدنا ملتزمين حتى في حزام الامان ليس بسبب العقوبة انما ان المجتمعات هذي لديها وعي وليست متخلفة في الالتزام بالانظمه و القوانين

    تحياتي لك

    • ابو حمد أكتوبر 11, 2016 في 7:59 ص - الرد

      مقال رائع من الأستاذ الفاضل ومن الاخوة المعقبين وبلاشك المسئولية جماعية، وللاسف الوعي مفقود في امور كثيرة احمل جزء منها الأسرة والمدرسة وهما باالمناسبة اساس التربية والتوعية ولكن ماذا نقول اذا كان الطرفان لا يعملون كما ينبغى لإنشاء جيل واعي متعلم يعكس عظمة الدين الاسلامي الذي يتماشى مع الفطرة السليمة والاخلاق العامة في احترام الاخرين ومحبتهم كما نحب لأانفسنا، هناك ثقافة مجتمعية شبابية مرورية طائشة للاسف يجب الحد منها اولا بتطبيق قوانين مرورية اكثر صرامة والزام جميع السائقين بربط حزام الامان والزام المخالف بعقوبة تجعله يفكر الف مرة قبل ازعاج او قتل الاخرين في الطرق العامه والزامه بدورات مرورية مكثفة . انا اقول حزام الامان لانه اقل احتمالاً تخيل شخص يربط الحزام مثلا بقطع اشارة المرور او حتى القيادة بسرعة جنونية كما نشاهد في شوارعنا العامه. اعلم ان لدينا قوانين مرورية جيدة ولكن يجب تفعيلها بقوة ونشر الوعي عن طريق اولاياء الأمور والمدارس ولا يجب ان تكون هناك شفاعات في هاذا المجال حال تطبيق العقوبة بما فيها السجن حتى يكون المتهور عبرة لغيره. انا هنا لم اتطرق لرجل المرور الذي يجب ان يكون حاضراً “وهاذا عمله” للحد ولتطبيق النظام في حق المخالف ومساعدتهم بكاميرات ساهر. يجب ايقاف مجازر الطرق العامة او كما اظنها كحرب شوارع لا تكل ولا تمل. وفق الله بلادنا وشبابها واهلها لكل خير.

  2. حمد بن عرقل أكتوبر 10, 2016 في 10:14 م - الرد

    يعطيك العافيه ابو راشد

  3. حمداااااان أكتوبر 12, 2016 في 2:02 ص - الرد

    نعم سنلوم المرور اذا حدث تقصير

    ولكن متى سنلوم انفسنا على كل مايلي
    السرعه
    التهور
    قطع الاشارات دون مراعاه النفس
    عكس السير
    الوقوف الخاطي وتسبب سهوله العبور او الخروج
    اعطاء المراهقين هايلكس واشغلونا

    والكثير الكثير
    لذا فل نوعي ابنائنا ونعلمهم على احترام القوانين
    ويكونون المراقبين على انفسهم

    شكرا لك ابو راشد

اضف تعليقاً