عن الكاتب
كان لاعلان ميزانية الدوله لهذا العام صدى واسع في الاوساط الاعلامية المحلية وكذلك العالمية ولم يكن ذلك بسبب الشفافية العالية التي تميزت بها بل لانها كانت هي الفيصل بين حقبتين زمنيتين احداهما انتهت وتلاشت وهي الحقبة الزمنية التي اختزلت كل طاقات وخيرات وموارد هذا الوطن بما فيه من معادن وماحباه الله تعالى من مقدسات ومقدرات وامكانات والاعتماد الكلي على مصدر واحد من تلك المصادر غير المستديمة وهو النفط حتى اصبح العالم من حولنا ينظر لنا وكأننابلد لايوجد به سوى هذا المنتج ليأتي برنامج التحول الوطني المنبثق عن الرؤية الوطنية 2030 هذه الرؤيا المباركة والتي تمثل نقطة تحول في اقتصاد هذا الوطن وتفتح الباب على مصراعيه امام خيراته وموارده غير النفطية وكان اول ثمارها ميزانية الخير لهذا العام والتي بلغت ( 825) مليار ريال
إن الميزانية الجديدة عكست ولله الحمد اهتمام القيادة الرشيدة بالتوسع التنموي لدعم اقتصاد هذا البلد واستقراره في ظل التغيرات الاقتصادية وتراجعات أسعار النفط، حاملة معها بشائر الخير والبركة للوطن والمواطن .
لقد جاءت المخصصات المالية لكافة القطاعات مشجعة نحو تجويد الخدمات والارتقاء بمستواها لاسيما الرئيسية منها كالتعليم والصحة ومشاريع البنية التحتية، والتي ستعود بالنفع لإنسان هذه البلاد المباركة.
.
علي بن مانع آل شهي
“نجران نيوز”