عن الكاتب
ذكرى اليوم الوطني هي وقفة تأمل تربط التاريخ بالحاضر و تستشرف المستقبل . يستعيد فيها كل مواطن أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود – طيب الله ثراه – و الذي نتج عن هذا التوحيد المبارك فوائد كثيرة على المجتمع في شتى المجالات الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية مما جعل للمملكة مكانة بارزة في الخارطة العالمية .
لقد غرس مؤسس هذا الوطن الأبيّ بذور النماء على أساس متين قائم على منهج قويم أساسه الكتاب و السنة , و أثبتت الأيام و تجارب الأمم أن الأمن و الاستقرار السياسي ينتج عنه النمو الإقتصادي و الإزدهار الإجتماعي و التطور العلمي و التعليمي وينعكس ذلك على رفاهية المواطن وعيشه الكريم و هذا ما تعيشه المملكة العربية السعودية الآن بفضل من الله سبحانه ثم بفضل المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – و أبنائه الذين أكملوا مسيرة التنمية من بعده .
.
وفي عصر قائد الحزم و العزم الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه.– إنطلقت رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ والتي أعلن عنها سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه والتي هي امتداد للتنمية التي بدأها المؤسس حيث تتمثل في التطوير وتنمية الإقتصاد المحلي لبناء وطن طموح و مجتمع حيوي , و من هذا المنطلق فالمملكة مقبلة على مستقبل أكثر إشراقاً و إزدهاراً و مزيد من التنمية في حياة الإنسان حتى يتقن دوره في تطوير مجتمعه , فالأوطان لا تنهض و لا ترتقي إلا بسواعد أبنائها فهم الأمل القادم .
.
ختاما يطيب لي أن أتقدم إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل بأحرّ التهاني وأطيب الأماني بمناسبة اليوم الوطني السابع و الثمانين للمملكة سائلاً المولى أن يديم نعمة الأمن والأمان و أن يحفظ لنا ولاة أمرنا و مملكتنا الحبيبة من كل شر ونسال الله النصر والتمكين لجنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي الذين يقدمون تضحيات مشرفة لأجل الوطن اللهم انصرهم و سدد رميهم .
.
كل عام و أنت بخير يا وطن ,,,
.
أ. نادر فهد آل عباس
“نجران نيوز”