عن الكاتب
تركي بن هذلول
أمير ، يملك صفات الإنسانية ، يرعى هذا ، وينظر في حالة ذاك ، يعالج كم مريض قد أنهكه التّعب ، ويلبّي حاجة محتاج قد عانا بسبب حاجته .
كم من طفل ، أو شيخ طاعن في السن ، قام بتلبية حاجته وفرّج كربته ، فقام يدعي له من قلب صادق تجاه ربّه ، وفي ساعة إستجابة .
.
قال الله تعالى:
(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنْفُسِكُمْ ) صدق الله العظيم .
الجزاء من جنس العمل ، وسيكون جزاؤه بإذن الله من جنس عمله ، فهو بالفعل أحسن للناس ، وإحسانه لهم سيعود له بإذن الله في الدنيا ، بإحسان كإحسانه لهم ، أو أحسن بكثير ، وفي الآخرة بالأجر والثّواب .
.
تركي الخير ، ياصاحب الوجه البشوش أصالة عن نفسي ونيابة عن الجميع أود القول لك ، وبكل صدق وأمانة
إن نجران وأهلها عاجزون عن كيفية التعبير عن حبّهم لك ، وعاجزون عن رد جميلك الذي أصبح ديناً في أعناقهم ، ففي فعل الخير أصبحت لنا قدوة ، وأننا نعلم وعلى يقين بأنك لاترجي من أعمالك الإنسانيّة أي شيء ، سوى الأجر والثوّاب من رب الأرباب ، فلا نملك سوى الثناء عليك ، والدعاء لك من قلوب صادقة تجاه ربّها ، ونحن نعلم جميعاً بأنك لست في حاجة لثنائنا .
.
( دمت ياسيّدي فخراً وعزاً )
.