هل انا ضحية فساد أم فاسد..!؟

بادئ ذي بدء لايخفى على الجميع ما تقوم به حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة الأمين حفظهما الله وسدد خطاهم من حملات متلاحقة لقمع الفساد و الفاسدين..

و كما تعلمون ما يحضى  به الوطن من نهضة تنموية في شتى المجالات وفي جميع الجوانب .إلا أننا في فترة من الفترات كان الفساد يرتع على مرأى ومسمع منا دون ان نحرك ساكن أو أن يتجرأ أحد الإبلاغ عنه ويقدم شكوى خوفاً من بطشه فيصبح ضحية لامحالة.حيث كان الفساد في تلك الفترة معشعش في كل زاوية من زوايا الوطن لايخلو منه مكتب او مبنى او حتى خيمة في البراري والقفار..

 كان يعقد الفساد أجتماعات سرية واحياناً تكون في العلن ( جهارا نهاراً ) وينتج بعد الإجتماع ان يبدأ يلتهم كل مايعترض طريقة من بشر وحجر و أراض بيضاء بمساحات شاسعة وحتى البحر لم يسلم من الشرق الى اقصى الغرب وما في طريقة يصبح لقمه و في غياهب الجب..

 و أحياناً يكون هذا الفساد متحكم ومسيطر على البعض وجاعل منهم مطايا يركبها متى شاء و حينما يريد تنفيذ أعمالة الشريرة او حتى اقوالة..هذا بعد ان  قام بصياغة نظام خاص به يشرع ويجيز لنفسه مالا يجيز لغيره في كل شئ و أوهم هؤلاء والعوام ان مايقوم به هو من صلب النظام حسب المادة والفقرة بالرقم والتاريخ. ويحدث هذا دون علم  ولاة الامر حفظهم الله ..

والآن  مع بزوغ شمس الحقيقة ممثلة في حكومتنا الفتية والتى قامت بأجتثاث الفساد وتحجيمه وملاحقتة والقضاء عليه بعد أن وضعته في بؤرة إهتمامها، بدءًا من الريتز ثم تلاها الحملات المتلاحقة والتى لاتزال حلقاتها وفصولها مستمرة بمتابعة وعناية سمو سيدي ولي العهد حفظة الله .

أخيراً لا اطيل عليكم ؛ أذكر نفسي أولاً وأذكركم احبتي الكرام بقول الله عز وجل ((وذكر فإن الذكرى تنفع المومنين)). بتصريح سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان أطال الله في عمره عندما قال في لقاء سابق ((لن ينجو أحد دخل في قضية فساد سواء كان أميراً أو وزيراً او آي كان..)).

 اقر أنا المواطن الصالح بالاتي:

بأني على استعداد بتحمل مسؤولية ماجنيته أو ماقد لاسمح الله ارتكبت من خطأ دون عمد وجهل مني.وقد أكون ضحية كغيري من ضحايا الفساد تم استغفاله و امتطائه دون مقاومة تذكر..هذا اقرار منى امام الله اولاً ثم أمامكم والله على ما اقول شهيد..