عن الكاتب

 

لا زال ذلك الشارع الرابط بين المدينة الطبية بالشرفة و طريق الملك عبدالعزيز يعاني من لعنة الإهمال.
لك أن تتخيّل عزيزي القارئ أن ذلك الشارع الذي بدأ تنفيذه بتاريخ 1437/10/17لم يرى النور حتى اليوم.
بل إنهُ تم التوقف عن العمل به منذ ثلاث سنوات .
و ما زاد الطين بلّه أنهُ أصبح يمثل تهديداً حقيقياً لحياة العابرين لإفتقاره لــ اللوحات الإرشادية و وسائل السلامة التي تبيّن بأن ذلك الطريق غير نافذ …
و ما حدث بالأمس القريب لأحد المواطنين حيث تعرض في نهايته لحادث مروري مروّع في وقت متأخر من الليل و لم يتم اسعافه الا بعد الخامسة عصراً..!
أصبح ذلك الشارع المغضوب ككرة الثلج التي تكبر مخاطرها شيئاً فشيئاً..
أين المسؤولين ؟
أين الجهات الرقابية؟
أما آن لهذا الليل أن ينتهي ؟

كلنا أمل أن يكون هناك لفتة كريمة من الجهات المسؤولة لإكمال المشروع الذي يعتبر من المشاريع الحيوية حيث يتم من خلاله الربط بين كافة الأحياء الشرقية و المدينة الطبية .
فحكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهداً فيما يصب في مصلحة مواطنيها.. .

 

“صحيفة المشهد الإخبارية”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق خدمة “أجير مواسم السياحة” بالتعاون مع وزارة السياحة

الإثنين, 26 مايو, 2025

“صندوق التنمية العقارية” يعلن عن استحداث آلية جديدة لصرف الدفعات التمويلية والدعم السكني لمستفيدي منتجي «البناء الذاتي» و«أرض وقرض»

الأحد, 25 مايو, 2025

رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي البحرين وأستراليا ضمن تصفيات كأس العالم

الجمعة, 23 مايو, 2025

خادم الحرمين الشريفين يصدر توجيهه الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ

الجمعة, 23 مايو, 2025

وزارة الداخلية: غرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال بحق من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما

الجمعة, 23 مايو, 2025

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

2 Comments

  1. محمد القحطاني فبراير 18, 2022 في 6:43 م - الرد

    الحادث المصور لأحد منسوبي وزارة الدفاع والمشارك اثناء الاعمال العسكرية في الحد الجنوبي في الشرفة

  2. ابراهيم اليامي فبراير 18, 2022 في 10:43 م - الرد

    اين اللجنه الرقابيه اين وزارة النقل اين البلدية اين المسؤلين

اضف تعليقاً