رؤيه وتساؤلآت..!

لصحة الخبر تساؤلات لتصديقه، ولبوادر الخير تساؤلات للانتفاع بها، ولكل رؤية تساؤلات لتحقيقها.

فلا نعلم عما نتسائل عنه اليوم بين امكانات معززّه من وزارة الصحة وعجزُ لخدماتها المقدمة في منشئآتُها ، فلعل التساؤل يبدأ من هنا.

فكم تقدر ميزانيات وزارة الصحة والدعم السخي الذي يقدم لها من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره ومن سمو وليّ عهده الأمين حفظهُ الله لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم. وهل اصحاب الرأي لا يجيدون تقدير التكلفة التشغيلية للمنشئآت بالوزارة؟ ام ان العجز مجرد سوء ادارة وتشغيل من قبل مسؤولين تم توليتهم ذلك؟
وهل ذلك المسؤول خضع لإعداد تام لقيادة المنشئآت وتعلم كيفية الإستفادة من موارد الدولة ومقدراتها ؟ ام انهُ جاء ليُبدّد ما صُنع من قبله؟

التساؤل يا سادة:
– لماذا عيادات الاسنان أطباء بلا مساعدين؟ ولماذا لم يتم تغطية ذلك حسب الأنظمة للإستفادةِ من المعطيات لتقديم خدمات صحيّه؟
– لماذا نجد نقص للمستلزمات والخدمات بشكل دوري وهناك ( شراء مباشر ومنافسات ودعم اضافي وتعاقدات دائمة ومؤقته وضعت لسد الاحتياج)؟
-لماذا تلجأ الحوامل لولادات المراكز الخاصة التي لا تؤتى الثقة ولماذا لا تتوفر تلك الخدمات في كنف وزارة الصحة برحابة ؟ هل لم تعُد تتسع؟ إذاً فاين مستشفيات المدينة والقرى واين احصائيات الوزارة التي تضع معايير الاحتياج نسبةً للسكان؟
-لماذا يتكدس أطباء في عيادة واحده، وعيادات مجهزة بلا مساعدين، هل هذة ضمن كفاءة الانفاق؟
-لماذا تتواجد مستشفيات ضعيفة كأنها مشلولة ِالاطراف بلا اطباء وبلا خدمات شامله؟ ولماذا يشاع عنها بانها مراكز للرعاية الاوليه بصورة موسعة؟ هل ذلك غرض الوزارة منها ؟ وهل الانفاق مقتصر على ذلك ام أن الإنفاق متسع والكوادر مضاعفة والانغلاق فقط في خدمات المرضى؟ ومن المسؤول عن ذلك ؟
هل هي الوزارة رأساً ؟ ام إنهُ قد يرِدُها انجازا ورقي ومؤشرا مرتفع ؟
وهل لجهات الاختصاص من الرقابة والمحاسبة دورًا مباشرًا في ذلك ؟ فاين مهام الوظيفة العامة؟ واين ساسات كفاءة الانفاق؟
فأين حماية المال العام ؟ واين تبني رؤية الوطن والصالح العام؟
وهل الاعلام مسؤول من نشر ذلك؟ وهل هناك ما يعوّل عليه؟
إجمالًا هذه تساؤلات مجالس اليوم في ظل حجم الامل ببوادر رؤية ولي العهد وعرآب الرؤية المُباركه الذي قال:
“لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، سواء كان أميرًا أو وزيرًا.. مِمّن تتوافر عليه الأدلة الكافية سيحاسَب”.

“صحيفة المشهد الإخبارية”