عن الكاتب
“الحرية لاتعطى على جرعات فالمرء إما ان يكون حرا او لايكون ” نيلسون مانديلا . جرت العادة في المجتمع النجراني أن يكون الصوت الأعلى للرجال للمطالبة بالحرية الدينية والإصلاح العام وسن القوانين التي تضمن حرية الرأي والمعتقد وتعاقب من يعتدي على هذه الحقوق . في الأونه الأخيرة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي هناك مطالبات من المرأة السعودية لإسقاط ولاية الرجال النظامية على النساء وإعتبار المرأه إنسان كامل الأهلية لها نفس الحقوق والواجبات التي يتمتع بها الرجال , ولاننا كامجتمع نجراني جزء من هذا الواقع الغير حضاري الذي يحكمه الخوف والفوضى والقمع المطلق كان طبيعيا أن تخرج المرأه النجرانية عن صمتها وتقول حقيقة مايحدث بشكل غاضب لم يعجب الكثير سيما أن البعض واجه صدمة قاسية لان هذه هي المره الأولى التي تواجه المرأه النجرانية نساء ورجال المجتمع بالواقع . أنا كشاب أعتقد ان حرية الرجل من حرية المرأه والعكس صحيح ,لايمكن أن يكون هناك رجال أحرار يقابلهم نساء عبيد وجواري ابدا لان المنطق و العقل و التاريخ تعارض هذا القول , لذا علينا أن نواجه أنفسنا وأن نحدد مصيرنا ونسأل أنفسنا : هل نحن مستعدين لمشاركة شعوب العالم هذه الحياه بجداره ؟ هل نحن مستعدين أن نحمي أنفسنا ومجتمعنا من ممارسة العنف دائما ؟ هل نحن مستعدين لإستبدال الخوف بالحرية ؟ قبل الإجابة دعونا ننظر الى واقعنا سيما الشباب عليهم النظر جيدا لنتائج العادات البالية والتسلط الكامل ؟ هل صنع هذا مجتمع واعي وناضج ؟ أو صنع مجتمع أخلاقي ومنتج ؟ هل صنع مجتمع لايمارس معظم أفراده العنف ؟ هل الشعارات المثالية الكاذبة التي ترفع من أبناء القبائل حقيقية ؟ الواقع واضح أمامنا مجتمع غارق في الماديات الجميع يعاني ذكرا كان أو انثى من العنف لهذا هم مستعدون دائما لتمزيق بعضهم البعض والاساءه لبعضهم البعض وحالات الطلاق من الشباب تتزايد مع الوقت نتيجة هذا الواقع المرتبك والجميع يدفع الثمن كل يوم يستمر فيه الفشل انه صراع الذوات المهزومة العاجزة عن ممارسة أي سلوك حر وشجاع والظهور أمام العلن لممارسة الحياة بشكل مدني وخلاق لا ممارستها في الظلام وخلف الاقنعه كاللصوص ومهربي المخدرات !. نعم صحيح قبل ثلاث سنوات سجلت نجران الاقل عنفا ضد النساء وهذا يعود لعدم وصول بلاغات رسمية للحكومة وايضا يعتبر العنف سلوك مقبول لحد ما كبير من معظم الاسر وهذا لاينفي أفضلية المجتمع النجراني بل العكس الانسان النجراني عفوي وبسيط ويوجد الكثير من الشباب رجالا ونساء جاهزون فعلا للحياه المدنية الاقل عنفا وتشوه ولكنهم خائفون من المبادرة خائفون ان يكونوا مجرد ضحايا للعنف والاساءة !, أيها الشباب أود أخبركم أن المرجعية الدينية لدينا محايدة أمام حرية الفرد لان المذهب الاسماعيلي ناضج بما يكفي ومركزية هذا المذهب مساعدة للمجتمع أن يكون مدنيا متسامحا مع الجميع ولو عدنا للوراء قليلا سنجد هذا الحياد واضحا امامنا عندما تمت استضافة الاستاذ تركي الحمد وهو ليبرالي يدعو للحرية التي نحتاجها ونخاف منها ! في المستقبل ربما أتزوج ويكون لي أبناء ذكور وإناث و لا ادري هل نجد كاشباب فرصة لاختيار زوجاتنا وأزواجنا بشكل حر وحضاري يسمح لنا أن نعيش حياتنا كاملة ؟ ماذا عن أولادي هل ستكون أسرتي محل هجوم دائم عندما يختار إبني أن يكون مطربا أو ممثلا ؟ او تختار إبنتي ان تكون طبيبة او محامية او فنانة ؟ هل ستطارد الكلاب المسعورة زوجتي الكاشفة عن وجهها ويتم إقصائي والاساءة الينا ؟ ربما ننجح في مقاومة المجتمع لانه سيقبل حتما بالامر الواقع فالشباب يقراء ويتعلم الان ونساء المطبخ بالامس أصبحوا اليوم نساء العلم والمعرفة والمواهب المتعددة والكثير منهم يملك لغات أجنبيه ويشاهد العالم من نيويورك الى طوكيو وهذا يدل ان التغير قادم ولكننا نسعى أن لا يصاحب هذا التغير المزيد من العنف ! .أخيرا على الحكومة إدراك هذا الواقع بإعتبارها كامفهوم حديث من يملك حق إحتكار تشريع القوانين وممارسة القوة لحماية المواطنين عند اللازم أن تسارع في الاصلاح الكامل والشامل للقوانين والتعليم سيما قوانين حرية الانسان التي وضعت من أجل حماية المجتمع المدني والانسان الصالح من العنف والجهل …
أ. مهدي علي عامر
“نجران نيوز”
تحبير كامل لكل ما فالمقال
حيث ان المقال و مهدي يمثلني
لازم الذكر النجراني يعرف بأن اسلوب الهياط والشك والريبة والحجر وسجن اختة وزوجتة ووالدته يعتبر حرام في الأسلام وعند القبايل ويسبب الانتحار لها وبتدخل النار بسبب ذلك ولازم يعرف بأن سمعتة في السعودية سيئة كشخص متخلف مغلق على اهله وشاك فيهم لأنه انسان منافق يكلم بنات خلق الله وداشر ومفكر البنت النجرانية بتسوي نجاسته بعدين واخيراً كل شخص يمثل نفسه سواء ذكر او انثى انت اهتم في نفسك ولا تتدخل في اختك او امك اتركها تعيش لأن البنت سواء اليوم او بكرة بتثور عليك
انت لاتعلم الى اي مدى كلماتك تلامس الجروح وتبعث املا قوياا للغايه وسعادة لا توصف بأنه سيكون هناك حياة لابنتي التي لم تأتي بعد حياة لم نعشها كما يجب وكما تعيشها كل نساء العالم
خطاب تنويري وبارك الله فيك واكثرهم من امثالك ايها الحر الابي . ستواجه صعوبات ولكن ما انا متيقن منه ان ماذكرته نابع من فكر متفتح لايمكن ان ينحسر ونحن في امس الحاجة اليك ولمن يلقي حجراً في المياه الراكده .
ونحن نعاني من ازمات سببها كل ماذكرت من اخلاق سيئه نغصت علينا الحياه وعليك بالمزيد للقضاء عليها وعلى كل فرد ان يفكر في كل ماتطرقت اليه بتجرد وبعيداً عن الميراث وسيجد ان مسببات السعاده والتقدم عند من سبقونا هي باحترام المرأه والحرية الغير منقوصه وعدم امتلاك الحقيقة المطلقه التي تقصي الاخرين
ولك تحياتي
حريه الأنثي مازالت من المسكوت عنه . عليها ان تحمل الشمعه وتكافح متسلحه بالعلم وإلحق ويجب عليها ان تعلم ان اول واهم خطوه هي إقناع محيطها الداخلي اي بيت ابيها . عليها تعمل ان تكن مستقله ماديا وفكريا وماديا وهنا تستطيع ان تقنع الاخر برئيها وتدافع عن حريتها ومستقبلها وتبني أسره منتجه
وقسم ما اصدق ان هذا المقال من صحيفة سعودية! واو اخيرا فيه احد من الاعلام صاحي 🙂 استمر
مقال جميل، والاجمل انه يحمل الكثير من المعاني المجازيه، التي يود بها الكاتب طرح الفكره على القارئ فقط 👍🏻
ابدأ فدعنا نشاهد المطربين والمطربات تبدا من محيطك !!!!!! وفقت ولم توفق بدات برقي وانهيت بخزي 😜