عن الكاتب

يستعد وادي نجران لالتقاط  انفاسة واستعادة عافيته بعد ان جثم على صدره ونهشت اطرافه مخالب الجشع ومن سوء الحظ ان من ادمى جراحه هم ذوي القربى اي  المجاورين للأسف ولسان حاله يقول وظلم ذوي القربى اشد مضاضة – عليّ من وقع الحسام المهندُ.

.
مارسوا ابشع انواع الجشع بحق هذا الوادي الذي يعتبر اهم المكونات الجغرافية للمنطقة  بل أغلى  ثرواتها لا لذنب اقترفه هذا المجرى المائي إلا انه  يحمل بين جنباته بشاير الخير والبركة في جميع فصول السنة ويغدق على اهل المنطقة بالثروة المائية التي هي أغلى  مافي الحياة بل هي الحياة بكل معانيها يختطفها لهم من  اغوار اليمن واعالي جبال تهامة حتى ينثرها بكل شغف في الواحات والرمال النجرانية.

.
ولولا التدخل الحازم من المسؤولين المخلصين لكان للحديث بقية وقد كان قاب قوسين او ادنى  من ان يختفي هذا الوادي من على وجه البسيطة ليصبح ضرب  من ضروب الماضي وتكثر القصص التي يقال فيها كان هنا وادي ولايعلم بعض اولئك الذين كان لهم نصيب الاسد من هذه الفريسة انهم سيكونوااول ضحايا لدغات هذا الثعبان النائم القاتلة في حال انه بقي على حاله المائل ولكن لكل عصر رجاله المخلصين  وهذا فعلا ماحصل حينما تنبه عقلاء المنطقة وعلى رأسهم اميرها ورجالها من مسؤولين ومشايخ ومواطنين عندما عقدوا العزم على انتشال  هذا الوادي واعادته لسابق عهده كأغلى مشروع تنموي  يقدم للمنطقة واهلها خلال العقدين الماضيين وسيصبح هذا الوادي اهم معلم سياحي في المنطقة الجنوبية  على الاطلاق  ونقول للقائمين على هذا الانجاز سيروا على بركة الله وسيسجل لكم التاريخ ذلك بماء من ذهب .

.

د. علي بن مانع آل شهي

“نجران نيوز”

شارك هذا المقال

آخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 تحدد موعد قرعة كأس العرب

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

السعودية تبدأ في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر التاكسي الطائر

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

السعودية تتصدر التصنيف الأحدث لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

الثلاثاء, 20 مايو, 2025

خادم الحرمين الشريفين يصدر توجيهه الكريم باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة لأداء مناسك حج هذا العام 1446هـ

الإثنين, 19 مايو, 2025

ألبوم الصور

كتاب الرأي

مقالات أخرى للكاتب

اضف تعليقاً