صحيفة المشهد الإخبارية
رأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة،امس ، اجتماع مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، نائب رئيس المجلس .
وفي مستهل الاجتماع نوه سموه بالجهود التي تبذلها المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية لليمن الشقيق، والتي ترجمها اتفاق الرياض، بين الحكومة الشرعية اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، بتوجيهات حكيمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أدامهما الله عزا وذخرا للأمتين العربية والإسلامية.
وتطرق سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز خلال الاجتماع إلى أهمية مضاعفة الجهود لتحقيق التنمية السياحية بمنطقة نجران، وقال: إن القفزات التي تشهدها المملكة، لا سيما ما نحن بصدده اليوم، في قطاع السياحة والترفيه، في ظل رؤية المملكة 2030، وعقب اعتماد التأشيرة السياحية بالمملكة، يدفعنا لتغيير أجنداتنا وأسلوب عملنا في هذا المجلس، سعيا لمواكبة هذه الرؤية الطموحة.
وأضاف سموه : علينا العمل بجد، نحو صناعة السياحة بمفهومها الحديث في منطقتنا، وجعل نجران وجها بارزا لحضارات وتراث وثقافة وطننا، ومحور جذب على المستويين المحلي والعالمي.
وحث على رفع كفاءة العمل بالمنطقة تحت عنوان “نجران التميّز”، لتحقيق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ تجاه الوطن والمواطن والزائر.
وعرض مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أمين عام المجلس، صالح بن محمد آل مريح جدول أعمال المجلس، حيث قدم إيجازًا عن المبادرات والمشاريع والبرامج التي يجري تنفيذها بالمنطقة ضمن برنامج التحول الوطني، وخطة إنماء دور الإيواء.