عن الكاتب
بعد الأزمه العالمية، وتباطؤ عجلة الاقتصاد في العالم أجمع. والهلع من تفاقم الأزمه التي لم تبلغ إلى الأن ذروتها بحسب دراسات مستجده. والتي توحي بأن جميع الإجراءات ستستمر إلى نهاية العام الحالي في كثير من دول العالم. وبما أن الإقتصاد العالمي مترابط فإن الآثار الجانبية ستلحق بجميع القطاعات، ومن ضمنها القطاع الرياضي الذي يشكل جزء من الناتج العالمي، ومن الناتج المحلي السعودي
.
عندما نتابع الإجراءات المتبعه في الاتحادات الرياضيه في بعض من الدول، سنجد أن بعض من الدول رشحت المتصدر لنيل البطوله. دون أي متابعة لما تبقى من جدول الدوري، حتى تجل تركيزها لهذه الجائحة. والبعض الآخر علق الدوري إلى أجل غير مسمى. ولا يعلم كيف ستكون الإجراءات بعد انفكاك الأزمه، وكيفية التعامل مع ماتبقى من الجولات وتداخلها مع السنه التي تليها. وهذا الإجراء سيكون له الأثر على دوري 2021 بسبب ضيق الوقت وضغط المباريات وإرهاق اللاعبين بشكل كبير جداً. كما سيكون له أثر مادي واضح على الانديه المتوسطه والصغيره. التي ستتكفل بدفع عقود رواتب اللاعبين طول فترة التوقف، وكذلك إكمال مشوار الدوري وتحمل أعباء ماديه فوق طاقتها.
.
هناك بعض التصريحات أن الدوريات الكبرى تحتاج إلى دعم حكومي حتى تكمل مشوار الدوري بعد انفكاك الجائحه. فكيف سيكون الوضع في الدوري السعودي؟ بالطبع سيحتاج إلى دعم حكومي سخي حتى يكمل ماتبقى من الجولات. وينعتق من الآثار السلبيه التي خلفتها الجائحه. حتى لو تم ترشيح المتصدر سيظل الدوري يحتاج لدعم، لكن على الأقل لأن يكون هناك تداخل وضغط في جولات الموسم المقبل.
.
“صحيفة المشهد الإخبارية”