دشّن المدير العام للتعليم بمنطقة نجران الدكتور : محسن بن علي حكمي، وبحضور مساعده للشؤون التعليمية الأستاذ : حسين بن علي آل معمر ومساعده للشؤون المدرسية الأستاذ : مسفر بن مرعي الوادعي وعدد من مديري الإدارات والمشرفين التربويين وقادة مدارس مكتب التعليم بالجربة برنامج «مهارات القيادة الفعالة لقادة ووكلاء المدارس بالمكتب»حيث بديء البرنامج بالسلام الملكي فتلاوة من الذكر الحكيم بعد ذلك القى مدير مكتب التعليم بالجربة الأستاذ : محسن بن أحمد مرضمة كلمة

رحب من خلالها بمدير عام التعليم وبمساعديه وبالضيوف الكرام مشيراً إلى دعم ووقفة مدير عام التعليم ومساعديه لمافيه صالح العملية التعليمية بالمكتب كما أشاد آل مرضمة بقادة المدارس المختلفة والذي ينيرون تلك الصروح علماً ومعرفة مما أنعكس بالإيجاب على محور العملية التربوية بعد ذلك ألقى مدير عام التعليم الدكتور : محسن حكمي كلمة للقادة شكرهم على ذلك الحضور والتفاعل وقال أنه ومساعديه وكل منسوبي الإدارة عوناً لقادة وقائدات المدارس بالمنطقة لمافيه صالح التعليم ورفعة شأنه وقال أن كل ماتحقق كان بدعم ومتابعة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير المنطقة وبدعم ووقفة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير : تركي بن هذلول نائب أمير المنطقة اللذان يوليان التعليم وأهله جل اهتمامهم وعنايتهم مما جعل الطريق ممهداً أمامنا للعمل والإنجاز والإبداع بل أننا تجاوزنا كافة الصعاب وشددالدكتور الحكمي على أهمية الإخلاص في

العمل وتحمل مسؤولية الأمانة الملقاة على عاتقنا جميعاً لتحقيق تطلعات بلادنا التي تنتظر منا الكثير وهذا سوف يتحقق بإذن الله من خلال التركيز على الأجيال الصاعدة ونحن في مجال التعليم معنيين بها علماً وثقافة وأدباً وقال الدكتور الحكمي أثق تماماً أن نجران سوف تواصل التميز ، وتطلعاتنا كبيرة  وطموحنا تصل عنان السماء أن يكون تعليم نجران الأفضل في كافة المجالات”

مضيفاً أن القيادة تعتبر من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها القائد وذلك لأن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة . وفي ختام حديثه تمنى الدكتور الحكمي للجميع التوفيق.

بعد ذلك تم تكريم مساعدي المدير العام والمشرفين التربويين ورؤساء الأقسام وقادة المدارس والمتعاونيين في إنجاح البرنامج ،

كذلك تم تكريم الأستاذ : محمد علي آل مهمل نظير ماقدمه للتعليم طوال ثلاثون عاماً قضاها في خدمة التعليم .

عقب ذلك عقد مدير المكتب الأستاذ : محسن آل مرضمة لقاء مفتوحاً مع قادة المدارس تحدث إليهم بالقول إن عمل القائد ليس بالمهمة اليسيرة ، إنها تتطلب منه جهداً ووقتاً ومهارات ، حتى يستطيع أن يقود جماعته نحو الهدف المنشود بالكفاءة والفعالية اللازمة .

وأعقب القول بأن القيادة هي جوهر العملية الإدارية وقلبها النابض وأنها مفتاح الإدارة وأن أهمية مكانتها ودورها نابع من كونها تقوم بدور أساسي يشمل كل جوانب العملية الإدارية . متمنياً لقادة المدارس النجاح من خلال ورش العمل واللقاءات والدورات التي ينفذها المكتب . بعد ذلك تناول مدير إدارة تقنيات التعليم الأستاذ : عبدالله بن حسين عواجي ناقش من خلالها أهمية مواكبة قائد المدرسة للعمل التقني والمهني وأهمية إلمامه بتلك التقنية التي سوف تساعده في النجاح وتلبية متطلبات العمل الإداري كذلك تطرق لبرنامج نور مبيناً كيفية التعامل مع تلك البرامج الهامة لتسريع  العمل داخل المدارس بشكل مهني متقن

بعد ذلك ناقش مدير إدارة العلاقات والإعلام الأستاذ : عبدالله الشهري شكر من خلال تلك الورقة قادة المدارس والمنسقين الإعلاميين بها كما نوه إلى طريقة كتابة الخبر الصحفي وكيفية نشره والعوامل التي تساعد قادة المدارس والمنسقين الإعلاميين على التميز من خلال إيصال نشاطاتهم وبرامجهم من خلال الإعلام التربوي مثمناً لهم تلك الجهود

بعد ذلك قدم مشرف القيادة المدرسية بالمكتب الأستاذ : إبراهيم بن محمد عواجي دورة في مهارات إعداد الخطط التنفيذية تطرق من خلالها أهمية التدريب في سد فجوة الأداء بما يلبي الاحتياجات التدريبية في المجالات المتعددة ويحقق الأهداف و يعمل على تحقيق التطور والنماء للقادة ، وقال عواجي أن التدريب علم وفن ، فهو علم يدرس و مهارة تكتسب و مهارات النجاح في العمل الإداري للقادة .

مبيناً عواجي أن الحقيبة التدريبية تهتم  بتدريب القادة الإداريين لتمزج بين المعرفة والمهارة في مجال التدريب للقادة وتسعى لتوضيح مفاهيم القيادة واكتساب المشاركين مهاراتها والتي تقوم على المشاركة الفاعلة من المشاركين في البرنامج التدريبي .

كما قدم الأستاذ عواجي دورتان عن طريق الاون لاين :

الأولى في دور القائد في منظومة الاداء الإشرافي والمدرسي والتي ذكر من خلالها أن القيادة هي ” قدرة الفرد في التأثير على شخص أو مجموعة وتوجيههم وإرشادهم من أجل كسب تعاونهم وحفزهم على العمل بأعلى درجة الكفاية في سبيل تحقيق الأهداف الموضوعة ويمكن القول بأن القيادة تعمل في مجال تنمية القدرة على تفهم مشاكل المرؤوسين وحفزهم على التعاون في القيام بالمهام الموكلة إليهم وتوجيه طاقاتهم واستخدامها إلى أقصى درجة ممكنة من الكفاية في مجال العمل داخل المدرسة وخارجها لتتحقق الإنتاجية والمهنية التي ينشدها الجميع

 كذلك دوره في فن إدارة الإجتماعات بين من خلالها أهمية الاجتماعات لدى القادة وأهمية اكساب القيادات الإدارية مهارات التعامل معها ، وهذه الحقيبة صممت لتلبي حاجات القادة والوكلاء في مجال تفعيل وقيادة الاجتماعات وفق منهجية علمية ومعايير عالية وتضمينها بالعديد من التمارين والتطبيقات والتي تكون عوناً لهم في أداء تلك المهام .

قدم الحفل عريفاً الطالب بثانوية الفارابي والإعلامي القادم : خالد بن حسين آل عقيل

كما قام بتوثيقه بالسور الطلاب المهرة في هذا المجال طلاب ثانوية الفارابي أيضاً

– فهد حمد آل جمهور

– والحسن مهدي آل جمهور

كما كان للجان التنظيم والتنسيق والمتابعة دور بارز في نجاح البرنامج .