عن الكاتب
أحمد الله تعالى الذي جعلني أول باحث آثاري في التاريخ يكتشف آثاراً مسيحية في قلب نجران ومركزها الروحي (الأخدود). هذه الاكتشافات أربكت كثيرين وجعلتهم يراجعون قناعاتهم عن مدينة المؤمنين التي مازالت في نظر بعضهم (مدينة وثنية فقط)!.
الموضوع لم يعد صليباً هنا وصليباً هناك.. بل لدي الآن قائمة بأسماء أشخاص لهم مراتب دينية في اللاهوت المسيحي ♰
لست بصدد إقناع هذا الشخص المجهول أو ذاك المعلوم، أو هذه الجهة أو تلك؛ ولكنني أجتهد لكي أجعل بحثي خالصاً لوجه الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة. وأُحذّر نفسي ومجتمعي الكريم من الحسابات الوهمية التي تظهر عليها علامات الرّيبة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
1- إيقاظ العصبيات القبلية والمذهبية بذريعة تصحيح التاريخ.
2- الاستماتة في سبيل طمس آثار الأمم والأديان السابقة وخاصة الآثار المسيحية.
3- التمجيد المكثف لما يقدسه الناس وذلك من أجل استمالة العامة وإبعاد الشبهة عن المشاريع الخطيرة التي تستهدف زعزعة السلم الاجتماعي واللحمة الوطنية.
ختاماً إن الهدف الجوهري لمشاريع الفتنة هو هدم الوطن السعودي الذي بدأ يطاول السّحاب في عصر سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حماه الله. لقد حاصر ولي العهد أعداء العقل المستنير والفطرة السليمة وقضى على كثير من فلولهم في الداخل والخارج وهو الآن يحاربهم في كل ميدان ينشطون فيه. وما نشاهده اليوم من ضربة حديدية على تجار المخدرات هو خير دليل على خوفه حفظه الله على الثروة الحقيقية للإنسان (الوعي). ونحن بدورنا يجب علينا أن نحشد طاقاتنا الفكرية والجسدية خلف قائدنا الملهم الشجاع ونحارب معه تجار الفتنة القبلية والمذهبية التي لا تقل فتكاً بالعقول والمجتمعات عن الشّبو والمخدرات.
“صحيفة المشهد الإخبارية”