عن الكاتب
عضو جمعية كتاب الرأي ( رأي ) عضو هيئة الصحفيين السعوديين
بدايةً نبارك لأهالي نجران مواطنين ومقيمين الافتتاح والتشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لمستشفى نجران العام في حي ابا السعود وعقبال مانرى مستشفى متكامل يشمل جميع التخصصات والذي يخدم شريحة كبيرة من السكان غرب نجران ونشكر وزارة الصحة على استجابتها لنداءات المواطنين وسماع مطالباتهم .
كما نبارك لمدير الشؤون الصحيه بمنطقة نجران الدكتور ابراهيم بني هميم على الثقة و التمديد له في منصبه
كما نبارك للشؤون الصحية بالمنطقة ايضاً المراكز المتقدمة التي حصلوا عليها في العامين الأخيرين والجوائز التي حصدوها نظير المبادرات التي نفذوها والتي كان اغلبها إداريه قد تكون إستفادة المريض منها قليله المبادرات كثيره والجهود المبذوله في الأعمال كبيره لكن للأسف نرى هناك أمور من المفترض أن تكون ضمن مبادرة او برنامج “المريض اولاً” المريض الذي لم يتم تقدير الوقت والجهد الضائع له .
ونبارك ايضاً للقائمين على المختبر الاقليمي وبنك الدم لحصولة على شهادة اعتماد الكلية الامريكية لعلوم الأمراض في جودة المختبرات.
مطالب مهمه :
نتمنى أن تهتم صحة نجران بالمواقف التي تعتبر جزء مهم من مبادرة “المريض اولاً” والتي اتخذتها وزارة الصحة شعاراُ لها منذ زمن بعيد المواقف التي يعاني منها المريض والزائر لمستشفى الملك خالد على حد سواء كما قلت جزء أساسي ورئيسي من هذا الشعار .
مختصر الكلام :
هذه بعض الملاحظات والمطالب نتمنى ان تجد حل واهتمام عاجل ووضعها ضمن المشاريع الجديدة إن وجدت وتكون أولويات لأهميتها :
١ – المواقف
٢- الطواريء
٣- بعض تصرفات كادر التمريض النسائي داخل اقسام التنوام.
اولاً المواقف : انقل في هذا المقال معاناة الكثير من المرضى والزائرين للمستشفى والتي تتمثل في ضيق المواقف وعدم تنظيمها. المرضى يعانون من التعب الذي يتسبب فيه عدم وجود مواقف لسياراتهم مما جعل البعض يقف بيسارته خارج اسوار المستشفى على الطريق العام مثلاً ويمشي على قدمية لعيادته مسافة ليست قليله على من يعاني من الامراض مما يُعرضة للإجهاد والتعب وقد يتسبب ذلك في تفاقم مرضة .
ثانياً الطَّوارئ : بوضعها الراهن لا تستحق هذا المسمى ابداَّ بسبب الفوضى وقلة الأطباء وتأخير الأطباء والاستشاريين عند طلبهم كل ذلك يتسبب بالزحام الذي نشاهده يوميا .
لابد من تفعيل دور المدراء المناوبين .
وأيضا لابد ان اشير هنا الى الاخوان المرافقين للمرضى والذين يأتون بأعداد كبيره ان لايدخلوا الى داخل مبنى الطواريء لأن ذلك يتسبب ايضاً في زحام قد يعرقل عمليات اسعاف المرضى وتقديم الخدمات الإسعافية لهم في اوقات قد يكونوا بحاجة لها.
ثالثاً ممارسات بعض كادر التمريض : وهناك ممارسات بعض كادر التمريض النسائي من بعض الجنسيات داخل الأقسام وعدم الإهتمام بالنظافة والوقاية مثلاً نجد انهم من أن تبدأ نوبتهم وهم يرتدون قفازاً واحداً مع جميع المرضى مما قد يتسبب في نقل العدوى من مريض الى آخر. أيضاً عدم استجابتهم السريعة للمرضى عند مناداتهم.
الحلول المقترحة من وجهة نظري وقد يكون عندكم او عند الآخرين حلول أفضل
١- نتمنى من مجلس المنطقة الاهتمام بهذا الموضوع لأهميته وتشديد المتابعة من قبل لجان المجلس..
٢- الاهتمام من قبل صحة نجران بالمواقف كأن يتم بناء أدوار سواء علوية أو أرضية( اقبية) تستوعب سيارات المرضى والزائرين والموظفين الذين يزاحمون المرضى في المواقف .
٣- نزع الملكيات اذ تطلب الامر وتعويض اصحابها وتكون من الشرق والجنوب لوجود مساحات تساعد على ذلك.
٤ – متابعة العاملين داخل الأقسام واخذ شكاوي المرضى بعين الاعتبار والاهتمام بها.
٥- يوجد مواقف خاصة لمركز الأورام ولكن للأسف يتم استخدامه من قبل موظفي المستشفى مما أثر على المرضى نفسياً وجسدياً والحل هو وضع بوابة للتحكم في ذلك.
٦- الاهتمام بالطوارئ بتنظيم اكثر والنظافة وزيادة الكوادر البشرية (أطباء – واستشاريين ) واختصار الوقت للمرضى فالجميع يلاحظ طول المدة التي يقضيها المرضى في الطوارئ والسبب ما جاء في بداية هذه الفقرة.
٧ – كحل مؤقت لابد من زيادة سيارات “الغولف” المخصصة لنقل المرضى من المو اقف وزيادة خدمتها لتشمل خارج اسوار المستسفى خاصة على الطريق العام. ومتابعة العاملين عليها.
لدي كثير من مداخلات المرضى بعد الاستماع إليهم اختصرتها في هذا المقال الذي اتمنى ان يصل الى الجهات المعنيه وتنشيط مبادرة “المريص اولاً” بدل الابتعاد الذي نراه لمبادرات وبرامج أرى انها لاتفي بالغرض تجاه المريض وخدمته.
في الأخير اود أن اشير هنا ال. أن هناك كثير من المرضى والزائرين حصلوا علىرمخالفات مرورية بسبب عدم وجود مواقف.
مانع بن صالح آل قريشة
عضو هيئة الصحفيين السعوديين
عضو جمعية كتاب الرأي السعودية
لقد كتبت فأوجزت فابدعت.
لله درك
كتبت مايجول في قلوب مراجعين مشفي الملك خالد بنجران