صحيفة المشهد الإخبارية
تفاعل نشطاء مع مقطع فيديو يظهر مداهمة الشرطة البولندية ولجنة حقوق الحيوان منزلا استأجره سياح كويتيون، إثر شكوى من الجيران بخصوص ارتكابهم “جريمة بشعة بحق خروف”.
وقال السائح إن سبب تواجد اللجنة هو تعليق ذبيحة، بعدما وضعوا خيمة شعر خارج المنزل، مشيرا إلى أن لجنة حقوق الحيوان فتحت تحقيقا معهم، فأخبروها بأنه تعليق الذبائح من عادات وتقاليد الكويتيين، إضافة إلى أنه تم شرائها جاهزة ولم تذبح على عين المكان.
وأوضح السائح أن لجنة حقوق الحيوان أبلغتهم بأن الذبح ممنوع، مشيرا إلى أن أحد أعضاء اللجنة أخذ مقاسات الذبيحة وعينات منها ثم التقط صورا لها.
وأثار الفيديو حالة من الجدل بين النشطاء الذي استنكر بعضهم عدم احترام السياح لقوانين البلاد التي يتواجدون فيها، فيما سخر البعض الآخر من مبالغة الشرطة البولندية وتوليهم التحقيق في الواقعة وكأنها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.
وقال أحد النشطاء: “احترم قوانين البلد اللي إنت فيه ولا تقعد تسوي لي فيها شيخ عرب في بولندا. سبق وأن حذروه جيرانه ومنعوه من غسيل ذبائحه في مياه الجدول وتعليقها بهذه الطريقه.. ولكنه يصر على أن يخالف القانون”.
وقال آخر: “رايحين سياحة.. مافي شي اسمه عادات وتقاليد لازم تحترم قوانين الدولة. وشنو بيت شعر وذبايح في التصوير مافي احترام يحط ايده علي جنطة الموظف”.
فيما علق ناشط آخر: “نصيحة من تجربة في السفر للسياحة ! قبل ما تروح اي بلد لقضاء اجازة ممتعة ، شوف الاتجاه السياحي ” للمشاهير” و كن حذر او حتى خالف توصياتهم لأنك ستواجه تعامل فض ومضايقات من السكان المحليين والفنادق والمطاعم في تلك البلدان، لأنهم في الغالب
أما التعليقات الساخرة فكانت على النحو التالي: “ليش أخذو القياس؟ يبون يفصلون لها صوف ثاني بدال الي فصختوه منها”، و”جاركم لو ارسلتوا له صحين كان ماشكى اطعم الفم تستحي العين”، و”ليت حقوق الحيوان تقوم بعمل حقوق الإنسان وحقوق الإنسان تقوم بعمل حقوق الحيوان”.