عن الكاتب
عضو جمعية كتاب الرأي ( رأي )
الوطن التاريخ والهوية الحب الذي لا ينضب والحضن الذي لن تجد أدفأ منه، هو الأمان والسلام لن تجد من يشعر بذلك ويعرفه إلا المخلصين أهل الأمانة والانتماء الصادق الذي يفتقده البعض وأخصّ هنا المشردين الخونة المأجورين والذين يُعتبرون مجرد أدوات تحركهم وتدعمهم أيادي أعدائه الحاقدة والحاسدة٠ لهذا الوطن الغالي ممّن يغيضهم مايشهده وطننا من تطور في شتى المجالات، وفي سباق مع الزمن لتحقيق رؤية الملهم سمو ولي العهد حفظه الله 2030 التي تشمل أكبر وأحدث مشاريع عالمية مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية وغيرها من مشاريع التطوير والتأهيل التي ستجعل المملكة في مقدمة الدول تطوراً، سينعم به المواطن والمقيم والزائر.
والوطن لايمكن أن نصفة بكلمة عابرة أو نظرة قاصرة أو ناقصة.
مانشهده هذه الأيام من هجوم على المملكة من قبل المشردين تعودنا عليه وأصبح المواطن على وعي كبير لما يُحاك لوطنه خاصة من هؤلاء المشردين بل أصبح ينتظر ذلك بعد كل إنجاز يتم الإعلان عنه من تلك الإنجازات العملاقة التي أغاضت من يُسيّر هؤلاء المشردين ويدعمهم مالياً وإعلامياً لتشويه ذلك المنجز أو ذاك بل تشويه سمعة الوطن الغالي ويستخدمهم ويعرف انهم مجرد أدوات قابلة للصدأ وفي أي وقت سيرميهم في أقرب برميل نفايات “أعزكم الله”.
مثل ما قُلت سابقاً نحمدُ الله أن المواطن أصبح على قدرٍ كبير من الوعي الذي جعله يعرف توجه تلك الشرذمة التي تسمي نفسها معارضة وهم بالأساس خونة يستحيل أن تجد أحد منهم قد امتدح او أشار لأي مشروع او إنجاز تحقق للوطن وهذا دليل على أنهم عبيد لمن يسيرهم ويستأجرهم للنيل من وطنهم وقادته حفظهم الله.
ووصل بهم الأمر لالتقاط ماينشر من بعض ضعاف النفوس والجهلة على وسائل التواصل الإجتماعي ويؤلفون عليه القصص والحكايات.
المملكة تشهد ولله الحمد حركة نهضوية غير مسبوقة في هذا العهد الزاهر وفي نفس الوقت تشهد اللحمة الوطنية التفافاً وتكاتفاً مع القيادة مكوّنين بذلك درعاً قوياً لا يمكن اختراقه مهما فعل الخونة والمشردين ومن يعولهم.
حفظ الله قيادتنا وأيّدهم بنصر من عنده وحفظ وطننا الغالي ونسأله سبحانه وتعالى أن يردّ كيد من يكيد لنا ولوطننا ولقيادتنا في نحره.
“قافلة النماء تسير وابواق الخزي تنبح”٠
مانع بن صالح آل قريشة
عضو الجمعية السعودية لكتاب الرأي (رأي)