عن الكاتب
اثار مقطع اليوتيوب للعم معيض الكثير من التعليقات المتباينة من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذين انقسموا على أنفسهم مابين مؤيد لهذا الأسلوب ومعارض له فمنهم من بنى موقفه على الطرق والاساليب التربوية الحديثة التي توصي بالابتعاد عن اساليب الأيذاء في تربية الأبناء والإبتعاد عن استخدام العنف والضرب واستنكروا تصرفه مع ابناءه بل وصل الأمر ببعضم الى المطالبة بتدخل هيئة حقوق الانسان والتحقيق في الأمر وعلى الطرف الثاني هناك من يرى بأن هذا المقطع اعاد للأذهان اساليب التنشئة التربوية التقليدية القديمة والتي تعتمد على القسوة والشدة والجدية ويعتبرونها اسلوبا تربويا ناجحا مع النشء رغم قسوته.
وبعيدا عن مؤيدي هذا الأسلوب ومعارضية نؤكد بان خيزرانة معيض ستكون علاجا ناجعا لايختلف عليه اثنين في التعامل مع بعض شرائح المجتمع الذين يشكلون خللا واضحا وعقبة كبيرة امام عجلة التطور والتنمية بدء بقائدي السيارات من الشباب المتهورين الذين يعرضون حياتهم وحياة الاخرين للخطر والذين كانوا سببا في ازهاق ارواح العديد من المواطنين مرورا باصحاب الشركات والمؤسسات والمقاولات ممن باعوا ذممهم للشيطان وخانوا اماناتهم وتلاعبوا بالمشاريع التنموية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وانتهاءً بالموظفين المتهاونين والمتقاعسين الذين لم تألو الدولة جهدا في تسخير كافة الامكانات لهم بل ووفرت لهم جميع الوسائل الممكنة من اجل التسهيل والتيسير على المواطنين وتقديم الخدمات لهم على افضل صورة ولكن للأسف لم ترقّ خدماتهم ورعايتهم للمواطنين للمستوى المرموق وهنا اشرت الى بعض العينات على سبيل المثال لا الحصر لأن القائمة ستطول اذا اردنا استعراض كل من يستحقون ان يتم التعامل معهم بخيزرانة معيض لأن من امِن العقوبة اساء الأدب
أ. علي بن مانع آل شهي
“نجران نيوز”